رئيس التحرير
عصام كامل

صحفيون يطالبون نقيبهم بمقاضاة ياسر جلال لإهانة المهنة في ظل الرئيس

فيتو

شهدت الحلقة الخامسة عشرة من مسلسل "ظل الرئيس" صدامًا عنيفًا بين الصحفي وسام عبد الله والفنان ياسر جلال "يحيى نور الدين".

"وسام" المهتم بالتحقيق والبحث عن معلومات في قضية محاولة اغتيال "يحيى نور الدين"، الذي كان يعمل ضمن فريق الحرس الشخصي للرئيس الأسبق حسني مبارك، ثم عمل بعد ذلك ضابطًا بجهاز أمن الدولة، جمعته جلسة ثلاثية بـ "يحيى" في حضور الفنانة هنا شيحة "سلمي" وواجه "وسام" الضابط السابق بعدد من الأسئلة والملفات الشائكة للوصول إلى نقطة الحقيقة.


من بين الأسئلة التي وجهها الصحفي لـ "يحيى" هو سبب استقالته من العمل بجهاز أمن الدولة في ظروف غامضة، وعلاقته بـ يونس عبد الحميد مدير مكتب الرئيس الأسبق، كما اتهمه باستغلال الأخير له وتسخيره للتستر على قضايا فساد وقتل، ومنها مقتل إحدى الشخصيات العامة والتي تدعى "كيتي".

"يحيى" استقبل هذه الأسئلة بتوتر وعصبية زائدتين، ودخل في مشادة كلامية عنيفة مع الصحفي لولا أن فصلت بينهما "سلمي" وبعدها طلب الصحفي من "يحيى" أن يساعده في الوصول للحقيقة، لكن الأخير تهكم عليه بشدة قائلًا:" انت جاي تتهمني بالفساد وتقوللي ساعدني، وأنت مين أصلًا علشان أساعدك.. مجرد صحفي، شغلته الكلام وبس، يالا يا شاطر لم المعلومات اللي عندك دي وانشرها، ولا هتفرق معايا".

وبعد انصراف الصحفي سألت "سلمي" "يحيى" قائلة: أنت سيبت أمن الدولة ليه؟، ليرد عليها قائلًا: انتي هتصدقي كلام الواد الصحفي ده".

تعامل ياسر جلال خلال الحلقة مع الصحفي، وتهكمه عليه أثار جملة من ردود الأفعال الغاضبة في أوساط عدد من الصحفيين، واعتبروا الأمر سخرية من مهنة الصحافة ومن كرامة الصحفي.

ووصل الأمر بعدد من الصحفيين أن طالبوا نقابة الصحفيين، والنقيب عبد المحسن سلامة برفع قضية على الفنان ياسر جلال، وصناع المسلسل، كما طالبوا الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة بالتدخل الفوري، والذي وعد باتخاذ اللازم، حسب قولهم.
الجريدة الرسمية