«الأزهر» ينتفض ضد شائعة دعوة الطيب لزيارة إسرائيل.. عفيفي: مشغولون بمواجهة الإرهاب وتصحيح المفاهيم المغلوطة.. أبو زيد: كذب وتضليل.. والمركز الإعلامي: موقفنا واضح من القضية الفلسطينية

أثارت الأنباء التي تداولتها بعض المواقع الإخبارية عن دعوة ما يسمى بـ"أئمة المساجد" في إسرائيل، للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لزيارة الكيان الصهيوني للحديث عن وسطية الدين الإسلامي، غضب مؤسسة الأزهر الشريف ونفى المركز الإعلامي لمشيخة الأزهر تلقيه أي دعوة بخصوص هذا الشأن، مؤكدا أن موقف الأزهر من القضية الفلسطينية واضح عبر مر الزمان.

أخبار متداولة

وبدأ الأمر بتداول بعض المواقع الإخبارية أمس السبت، أنباء حول دعوة بعض أئمة المساجد في إسرائيل، للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لزيارة إسرائيل للحديث عن سماحة ووسطية الدين الإسلامي.

أول رد فعل

وفي أول رد فعل من الأزهر نفى الدكتور محيي الدين عفيفي أمين مجمع البحوث الإسلامية، ما تداولته بعض المواقع الإخبارية حول دعوة بعض أئمة المساجد في إسرائيل، للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لزيارة إسرائيل للحديث عن سماحة ووسطية الدين الإسلامي.

وقال عفيفي في تصريح لـ"فيتو" إن الأزهر مشغول حاليا بمواجهة الإرهاب الداخلي من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى البعض والوقوف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة.

كذب وتضليل

وفى سياق متصل قال ال الدكتور محمد أبو زيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: "لم تصلنا مثل هذه الدعوات".

وأضاف في تصريحات له أن "هذه الدعوة لا أساس لها، وعبارة عن إفك وكذب"، رافضا الحديث عن رأيه في فكرة الدعوة وهل يمكن أن يزور شيخ الأزهر تل أبيب أم لا

بيان رسمي 

ومع الساعات الأخيرة من مساء أمس السبت صدر أول بيان رسمى من المشيخة حول الموضوع ونفى الأزهر الشريف، عبر مركزه الإعلامي ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية، من تلقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دعوة من بعض أئمة المساجد في إسرائيل؛ لزيارة الكيان الصهيوني.

مواقف ثابتة

وأكد الأزهر، أن هذا الادعاء عار تماما عن الصحة، وأن الأزهر له موقفه التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وتحقيق مطالبه العادلة.

تحري الدقة 

وأهاب الأزهر الشريف عبر مركزه الإعلامي بوسائل الإعلام تحري الدقة، فيما تنشره عنه، والتواصل مع المركز الإعلامي؛ للتأكد من صحة ما يتم تداوله من معلومات بشأنه.