رئيس التحرير
عصام كامل

ذعر إسرائيلي بعد انتشار المخدرات في أوساط الشباب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحدث تقرير للقناة الثانية من التليفزيون الإسرائيلي عن انتشار المخدرات بين صفوف الشباب الإسرائيلي مما أثار الذعر في أواسط دولة الاحتلال، لافتا إلى أنه في العام الجاري أصبحت مخدرات الماريجوانا-أو القنب الهندي وفق اسمه العلمي- منتشرة في أوساط الشباب الإسرائيلي.


ونشر التقرير العبري إحصائية مجلس سلامة الطفل، الذي لفت إلى أن الماريجوانا من المخدرات الأكثر استخداما في أوساط طلاب الصف الحادي عشر والثاني عشر، واحتلت المرتبة الثانية، أقراص منشطة، أقراص خفض الوزن، أو التهدئة، من دون وصفة طبية، إلى جانب تغلب القنب الهندي على المخدرات الصعبة وأصبح شعبيا بين الشباب الإسرائيلي.

وأجرت القناة الثانية العبرية استطلاعا شارك فيه مجموعة من شباب دولة الاحتلال أظهر أن 60 %من المشاركين ادعوا أنهم يعرفون شبابا تعاطوا المخدرات في سن 16 حتى 18 عاما.

فيما أكد %3 من المشاركين أنهم تناولوا المخدرات للمرة الأولى في سن 11 عاما، و%6 في سن 14 عاما، ونحو %30 في سن 15 عاما، و%35 في سن 16 عاما.

وبحسب التقرير العبري أن سبب انتشار المخدرات، هو أنه حتى وقت قصير، كان يعتبر متعاطي الماريجوانا مجرمين وفق القانون الإسرائيلي، ولكن بعد تعديلات قانونية أجراها وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، تغيرت سياسة التعامل مع متعاطي القنب في كل الأعمار.

فبدلا من إنفاذ القانون والتجريم، عند استهلاك المخدرات في المرتين الأوليين تُفرض غرامات مالية فقط - تتضمن هذه القوانين القاصرين أيضًا (الذين أعمارهم دون 18 عاما).
الجريدة الرسمية