أطنان القمامة تحاصر شبرا الخيمة بعد عزوف المتعهدين عن جمعها
تعاني مدينة شبرا الخيمة من جملة من المشكلات والأزمات الطاحنة التي تضربها بين الحين والآخر بسبب عجز المسئولين المتعاقبين على المحافظة والمدينة عن إيجاد حلول جذرية للمشكلات، فأوقات الأزمات يتم التعامل معها بالسطحية مما يؤدي بالنهاية إلى طريق مسدود في حل الأزمات.
تعاني المدينة حاليا من أزمة بين المسئولين ومتعهدي القمامة، الأمر الذي جعلهم يعزفون عن جمع القمامة من الشوارع، وتحولت المدينة وخاصة حي غرب شبرا الخيمة إلى مقلب كبير من القمامة.
يقول عبد المنعم محيي، أحد أهالي المدينة: "إن المواطنين فوجئوا بانتشار أكوام القمامة في الشوارع مما تسبب في انتشار الأمراض ويمثل خطرا عليهم"، مشيرًا إلى أن المدينة لا تستطيع تحمل التلوث والقمامة والصرف الصحي والأزمات المتكررة التي تعصف بها.
النواب
ويؤكد الدكتور محمود عطيه، النائب عن شبرا الخيمة، أنه تقدم بطلب إحاطة لوزير التنمية المحلية حول أزمة بالمدينة، مشيرا إلى أنه لجأ لطلب الإحاطة بعد محاولات عدة واتصالات مع الجهات التنفيذية والمسئولين بالحى والمحافظة ومجلس المدينة دون جدوى، بل اشتدت الأزمة على المواطنين إلى حد الكارثة، وكان لزاما تصعيد الأمر إلى الوزارة المعنية لسرعة التحرك وتنظيف الشوارع منعا لتفاقم المشكلة ومعرفة المتسبب في توقف أعمال رفع القمامة تفاديا لتكرار ذلك مستقبلا.
كما تقدم الدكتور نضال السعيد، النائب عن الدائرة، بطلب إحاطة لوزير التنمية المحلية بسبب وقف أعمال رفع القمامة بالمدينة، مما أدى إلى تراكمها وانتشار الأوبئة والأمراض، مشددًا على ضرورة رفع تلك القمامة وخاصة أمام المنازل.
المدينة
ومن جانبه، يقول الدكتور بكر عبد المنعم، رئيس مدينة شبرا الخيمة، إن السبب في الأزمة انتهاء المناقصة الخاصة بمتعهدي القمامة، مشيرًا إلى أنه وبعد ظهور الأزمة تم التجديد لهم 5 أيام، لحين العمل بالمناقصة الجديدة خلال 10 أيام، وإن لديهم متأخرات نصف مليون فقط، وسيتم التفاهم معهم وحل الأزمة نهائيا، كما تم عقد اجتماع معهم بحضور نواب المدينة ورئيس حي غرب شبرا الخيمة.