الجمهور خارج نطاق الحفلات الرمضانية «تقرير»

تحرص المراكز الثقافية دائمًا، على تنظيم جدول الحفلات الرمضانية قبل قدوم شهر رمضان بفترة طويلة، وذلك من أجل تنظيم الفقرات الرمضانية، وترتيب مواعيد الفرق والحفلات بشكل منظم.

وعلى الرغم من المجهودات التي بذلتها العديد من المراكز الثقافية من أجل استضافة أكبر عدد ممكن من الجمهور، لحضور السهرات الرمضانية بصحبة فرق الإنشاد والمبتهلين، إلا أن الجمهور كان خارج نطاق الحفلات بشكل ملحوظ على مدار 15 يوما، وكانت هناك أسباب عديدة أثرت على حضور الجمهور لحفلات شهر رمضان، والتي ترصدها «فيتو» في تقريرها التالي:

توقيت الحفلات
يعد توقيت الحفلات أبرز الأمور التي منعت الجمهور من الحضور للمراكز الثقافية، بسبب توقيت الإفطار والسحور، في ظل أن أولى الحفلات تنطلق في التاسعة مساءً، وهو ما جعل هناك صعوبة شديدة في الحضور، إضافة إلى انتهاء الحفل في الحادية عشر مساءً، وهو ما جعل هناك أزمة كبيرة أيضًا في عودتهم.

صعوبة التنقل
تعد وسائل المواصلات ثاني أصعب الأمور التي تواجه الجمهور خلال شهر رمضان، والتي صعبت أيضًا حضورهم للحفلات بسبب الزحام الشديد بالشوارع، ومحاولة البعض لإنهاء الأمور اليومية عقب الإفطار، لذلك يشاهد البعض زحاما شديدا داخل المناطق الأثرية، والتي يقام فيها العديد من الحفلات مثل شارع المعز وبيت السحيمي وبيت السناري، والذي يحتاج لوقت طويل من أجل حضور حفلة واحدة.

الخيم الرمضانية أكثر جاذبية
وعلى الصعيد الآخر، أصبحت الخيم الرمضانية التي تستضيف العديد من نجوم الفن الشعبي، من أبرز العوائق التي تواجه المراكز الثقافية في جذب الجمهور، على الرغم من أن المراكز تستعين بالكثير من فرق الإنشاد التي تحرص على تقديم العديد الأناشيد والابتهالات، إلا أن الجمهور أصبح ينجذب بشكل كبير للخيم الرمضانية التي تقدم عروض الإفطار والحفلات، والتي تجعل هناك سهولة في الحضور أمام الجمهور للبعد عن عامل التوقيت.