3 حيل للنواب للهروب من مواجهة مصير «تيران وصنافير».. الغياب عن حضور الجلسات.. الامتناع عن التصويت.. لجوء رئاسة الجلسة لأخذ الرأي النهائي برفع الأيدي.. ورافضو الاتفاقية متمسكون بالتصويت نداء

ويخشى النواب من مواجهة ناخبيهم بالتصويت على الاتفاقية بالتنازل عن مصرية «تيران وصنافير»، وفي نفس الوقت التزامهم بمبادئ الائتلاف تجبرههم على الاعتداد بموقفه من الاتفاقية.

يأتي ذلك في الوقت الذي من المقرر فيه أن يتم التصويت على الاتفاقية نداء بالاسم، وتشير التوقعات إلى بث جلسات التصويت الهواء مباشرة.

حيل الأعضاء
ومن بين الحيل التي قد يلجأ إليها النواب للهروب من مواجهة الرأي العام في مسألة التصويت على اتفاقية «تيران وصنافير»، هو الامتناع عن التصويت أثناء الجلسة العامة، ليحفظ بذلك النائب لنفسه الالتزام بما اتفق عليه الائتلاف، وفي نفس الوقت يجد مخرجا أمام الرأي العام بأنه لم يفرط في جزء من أرض الوطن.

أما الحيلة الثالثة التي قد يتم بها منع إحراج النواب، أن يتم التصويت من خلال رفع الأيدي، وفي هذه الحالة يكون الأمر لا يتعدى كونه تقديرا من رئيس الجلسة بإعلان الموافقة مباشرة لمجرد رفع جزء من المشاركين في هذه الجلسة أيديهم بالموافقة.

رفع الحرج
وبهذه الطريقة يتمكن البرلمان من رفع الحرج عن نوابه الموافقين على التنازل عن جزء من أراضي الوطن بموجب اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.

تكتل 25-30
وفي هذا الصدد، جدد تكتل «25_30» رفضه مناقشة الاتفاقية في البرلمان لتعارض ذلك دستوريا مع الحكم القضائي بشأن بطلان الاتفاقية.

وفي حالة استمر البرلمان في المناقشة ووصل الأمر إلى التصويت، يجب أن يكون نداء بالاسم ليتم التعرف على حقيقة المؤيدين والرافضين للاتفاقية، بعيدا عن التصويت برفع الأيدي، أو التصويت وقوفا كما حدث في عدد من القوانين السابقة.

يشار إلى أن اللجنة التشريعية تبدأ غدا الأحد أولى جلسات الاستماع الخاصة بالاتفاقية، ووجه المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس اللجنة، الدعوة لجميع النواب من أجل الحضور.