تفاصيل الاعتراض على مشاركة جمعية القبانية بموسم توريد القمح المحلي
أبدى فريد واصل، نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين، اعتراضه على مشاركة أعضاء جمعية القبانية في موسم توريد القمح المحلى بالمحافظات المنتجة للقمح لكونها جمعية أهلية لا يحق لها المشاركة في عمل لجان حكومية تضم وزارات التموين والتجارة الداخلية والزراعة واستصلاح الأراضي والصناعة.
وأضاف لـ"فيتو" أن هذه الجمعية كانت تشارك في أعمال الوزن بالجمعيات التعاونية الزراعية عندما كان يتم توريد المحاصيل الإستراتيجية إليها مثل القطن والأرز وحاليا القمح المحلى من خلال التعامل بالميزان القباني في وقت تطورت فيه أدوات الموازين ومنها البسيكول الذي يتم استخدامه حاليا في وزن القمح المحلى الذي يتم توريده كما أن دور أعضاء القبانية على الورق فقط من خلال المرور على مراكز التوريد والشون للتوقيع في كميات القمح التي تم توريدها دون مشاركة حقيقية في أعمال الوزن في كثير من الأحيان.
وأشار إلى أن جمعية القبانية تحصل على 210 قروش عن وزن كل طن من القمح من الهيئة العامة للسلع التموينية يتم توريد 10% من هذه المبالغ من الجمعيات الفرعية للقبانية بالمحافظات إلى الجمعية العامة بالقاهرة.
