رئيس التحرير
عصام كامل

تجديد الخطاب الديني خارج حسابات «أوقاف الشرقية»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تنتشر في محافظة الشرقية العديد من المخالفات التي ترتكب بصورة يومية داخل مساجد وزوايا المحافظة، وسيطرة بعض الشيوخ والأئمة عليها للترويج لأفكار مُخربة، واعتبرها البعض أبواق للفتنة.


وأعرب العديد من أهالي محافظة الشرقية، عن انعدام الدور الحقيقي لأئمة وشيوخ مديرية الأوقاف، في تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتجديد الخطاب الدينى.

وطالب بعض الأهالي بمناقشة القائمين على مديرية الأوقاف، بالتنسيق مع رجال الأزهر، واستعرض التفسير الصحيح والقويم لبعض الآيات القرآنية، والأحاديث وتوضيح ما إن كانت الأخيرة صحيحة أم مغلوطة، والتي تستغلها الجماعات الإرهابية منهجًا لتبرير جرائمهم.

وناشد مواطنون الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، باستغلال توحيد خطبة الجمعة بالمساجد، لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة، وتبرئته من الاتهامات التي تلصق به من قبل المتطرفين.

واشتكى «صلاح جابر» محاسب، من أداء مديرية الأوقاف بمختلف إداراتها بالمراكز، قائلًا: «أوقاف الشرقية رفعت شعار لا هنجدد الخطاب الدينى.. ولا هنرمم المساجد».

وأضاف «جابر»، أن العشرات من مساجد الإقليم، بحاجة إلى صيانة وترميم، قبل وقوع كوارث بسقوطها على رءوس المصلين، في إشارة منه لغياب مجهودات الأوقاف في إصلاح المساجد الآيلة للسقوط.

وأعرب «عبدالرحمن عبدالله» عامل، عن استيائه من عدم السيطرة على زوايا بعض قرى المحافظة، وتركها مفتوحة، لبعض ما يوصفون بأنهم مُتدينين، لإقامة تجمعات ومناقشة أفكار، وبث خطب دينية دون المتابعة للمحتوى المقدم وخاصة للبسطاء من أهالي تلك القرى، موضحًا أن زاوية السلفيين بقرية العصلوجى من بين الزوايا المُطالب بالرقابة عليها.

كما أشار «محمد عادل» طالب، أن زاوية «الرحمن» بقسم النحال بمدينة الزقازيق، خارج حسابات مسئولى أوقاف الشرقية.

وطالب بعض أهالي الشرقية بإحكام السيطرة على بعض المساجد، والتي كانت منابر لجماعة الإخوان الإرهابية، من بينها مسجد المدينة المنورة والكائن بمنطقة «فيلل الجامعة» بحى ثان الزقازيق، والذي يبعد أمتارًا قليلة عن مسكن الرئيس المعزول «محمد مرسي»، ومسجد «أم القرى» بمنطقة الحناوى التابعة لحى أول الزقازيق،ومسجد «السكة الحديد» بمركز أبوحماد، والذي أسسه أحد القيادات الإخوانية هو الشيخ «على متولى».

وحث الأهالي على تشديد الرقابة من جانب الأوقاف على تلك المساجد، حتى لا تلقى بها خُطب التحريض، والدعوات التخريبية ضد الدولة، بالإضافة إلى مطالبة المديرية ببذل مجهود حقيقى في تطوير المساجد.
الجريدة الرسمية