رئيس التحرير
عصام كامل

شبح الظلام يتمكن من شرقية الرئيس.. الأجهزة الكهربائية تلفت.. المصالح توقفت.. الأمنية الوحيدة أصبحت أن يمر يوم بدون قطع الكهرباء

المستشار حسن النجار
المستشار حسن النجار محافظ الشرقية

يواجه سكان قرى محافظة الشرقية مشكلة كبيرة وهى انقطاع التيار الكهربائى بصفة مستمرة وأكثر من مرة فى اليوم، مما يسبب حالة من الغضب والتوتر فى البيوت الشرقاوية وتعرض الأجهزة الكهربائية والأطعمة للتلف جراء الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى.
يقول محمد عبدالغنى من أهالى مدينة ههيا بالشرقية: "منذ أسابيع كان التيار الكهربائى يقطع بعد الساعة 6 مساء ويظل ساعتين حتى يعود، بالإضافة إلى قطعه الساعه 12 ظهرا وأيضا يظل بالساعات ، وهذا تسبب فى حرق بعض أجهزة الكمبيوتر والتليفزيونات، وأيضا فساد الأطعمة المحفوظة بالثلاجات، مما يسبب حالة من التوتر والغضب" 
ويضيف عبدالمنعم السيد من أهالى عزبة الأبعدية بقرية العزازى مركز فاقوس بالشرقية: "عندما يمر يوم بدون انقطاع فى الكهرباء يكون يوم عيد بالنسبة لنا، وأننا بالعزبة نعانى بشدة بسبب الكهرباء من قبل ظهورها بالمدن، وذلك لأن الأعمدة متهالكة تمام والأسلاك مكشوفة وبدون حوامل، لدرجة أن كل 10 بيوت يغذيها سلك كهرباء واحد، والمحول يفصل فى الليلة أكثر من 5 مرات".
وتابع عبدالمنعم، تقدمنا بشكاوى كثيرة للمسئولين ولكن لم يجب أحد. 

وقال ماهر مصيلحى – أحد أهالى مدينة الزقازيق – صاحب مركز كمبيوتر - :" إن قطع الكهرباء بهذه الصورة المستمرة والتى تظل لساعات وقف حال لنا كأصحاب محلات خاصة بالإنترنت، فعندما تقطع الكهرباء كل عملنا يوقف، ولا نستطيع فعل شئ وإذا استمر هذا الوضع لن نجد لقمة العيش لأولادنا، وعندما نسأل عن سبب القطع يقولون لنا " مش انتم لوحدكم مصر كلها كدا".
ومن جانبه أشار المهندس ياسر الشاذلى – رئيس الشعبة الاقتصادية بالغرفة التجارية بالشرقية - يُلاحظ ازدياد معدلات انقطاع الكهرباء باضطراد كلما اقترب فصل الصيف ، والمشكلة لا تتعلق فقط بتوقف مظاهر الحياة خلال فترة الانقطاع ، وإنما تتعلق أيضا بظروف استثنائية قد تؤدى إلى التضرر الشديد نتيجة الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربى، لذلك لابد على الأقل من تنظيم أوقات الانقطاع بشكل معروف مسبقا وبشكل عادل ، مع استثناء البعض مثل المستشفيات وخصوصا خدمات الطوارئ – المدارس والجامعات وغيرها ، والخسائر المادية للانقطاع هائلة ، وربما تزيد عن التكلفة الحقيقية.
وأضاف:" لاحظنا ارتفاع فى أسعار كل من المولدات والكشافات الكهربية يصل إلى 60: 75% تقريباً مقارنة بعام 2010، وباستبعاد أثر زيادة سعر الدولار خلال عام 2013م بحدود 20% : 25% فإن الارتفاع غير المبرر أى حالة من الاستغلال المؤكد من قبل بعض التجار والمستوردين قد يصل إلى 50% تقريبًا". 

الجريدة الرسمية