أوقاف القليوبية تنظم ملتقى فكريا عن أبواب الخير في رمضان ببنها
نظمت مديرية أوقاف القليوبية ملتقى فكريا، حول أبواب الخير في رمضان، بمسجد عبد الفتاح قمر، التابع لإدارة بنها أول.
وأقيم الملتقى تحت رعاية محمود أبو حبسة وكيل وزارة الأوقاف، بحضور قيادات الدعوة بالمديرية وبالإدارة، منهم الشيخ محمد البنان عضو المتابعة بالمديرية، الشيخ عبد الهادي فتحى على سالم، رئيس المساجد الحكومية، والمنسق الإعلامي للإدارة.
تحدث المحاضرون بالملتقى عن أبواب الخير الكثيرة في هذا الشهر الكريم، فتحدث الشيخ سامح غريب محمد بحيري إمام وخطيب بإدارة بنها أول عن باب عظيم من أبواب الخير في هذا الشهر، ألا وهو الدعاء، فللدعاء منزلة كبيرة في الإسلام؛ بل إن الإسلام جعل الدعاء عبادة يتعبد بها الإنسان لربه عز وجل؛ قال تعالي: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} (غافر:60)؛ فالله عز وجل لم يقل: إن الذين يستكبرون عن دعائي؛ وإنما قال: {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي}.
ثم تحدث الشيخ خضر محمد خضر واعظ بالأزهر الشريف عن أبواب الخير الكثيرة في شهر رمضان، فبين أن أبواب الخير والطاعة في شهر رمضان لا تعد ولا تحصى، وعلى الإنسان أن يفعل الخيرات كما جاء في الحديث: «أروا الله من أنفسكم خيرا، فالله يباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرا»، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجل، أن تري الله من نفسك خيرا بفعل الخيرات، قدم الخير إلى الناس ما استطعت، في رمضان فيه ما يسمى تفطير الصائم، من فطر صائما فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء، ولذلك عرفت في مجتمعات المسلمين بما يسمى موائد الرحمن، ولا يجوز للمسلم أن يدع أخاه يجوع ويعرى ويهلك، وهو يجمع على مائدته ما لذ وطاب من الطعام والشراب.