تفاصيل خطبة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي بحضور السيسي
أدى الرئيس عبدالفتاح السيسي صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان.
وشارك في الصلاة الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، والدكتور عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة والقيادات العسكرية والشرطية.
ودارت خطبة الدكتور محيي الدين عفيفي، أمين عام البحوث الإسلامية، حول سنن الحياة الإلهية في الأنفس، حيث كانت حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر، تلك الحرب التي أعاد فيها الجيش المصري للمصريين كرامتهم وعزتهم كما أعاد للأمة العربية هيبتها بعد نكسة 1967.
وقال: إن القوات المسلحة عملت لتخوض حرب العاشر من رمضان لتحقق الانتصار الكبير، مضيفا أن قرار الحرب ومعركة الكرامة والصمود كان من أقوى القرارات الشجاعة عبر التاريخ، حيث وقف الجيش والشعب ضد عدو غاشم.
وذكر أن كل التضحيات تهون في مقابل الدفاع عن الوطن، موضحا أن الرسول عليه الصلاة والسلام أشاد بجنود مصر وقال عنهم خير أجناد الأرض الذين استطاعوا النصر في معارك حطين – عين جالوت – المنصورة – العاشر من رمضان.
وقال إن مصر لم تكن مقبرة للغزاة فقط ولكن أصبحت مصنعا للرجال، وإن جيل العاشر من رمضان امتداد للجيل الحالي الذي يحارب الإرهاب وتوفير الأمن.
وقال إن القوات المسلحة تقود حرب شرسة داخل وخارج الوطن لمكافحة التحديات التي تواجه الوطن، مطالبا الشعب باستلهام روح العاشر من رمضان واستدعاء روح اقتصاد الحرب لمواجهة التحديات والأزمات.
وأوضح أن الجيش المصري كان ولا يزال الحارس الأمين على الأمة المصرية ويقف الآن في مواجهة التحديات ومكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن ما تواجهه مصر من أزمات خلال الفترة الحالية يتغلب عليها الشعب من خلال إحياء القيم الإنسانية وخاصة الرحمة والشهامة والتعاون وزيادة الوعي لمواجهة الأزمات.
وطالب الشعب المصري بالالتفاف حول القوات المسلحة لمحاربة الإرهاب والتطرف، مشيرا إلى أن النصر قادم بإذن الله، مضيفًا أن مصر بجانب خوضها حرب ضد الإرهاب تقود الدولة للتنمية من خلال المشروعات القومية الكبرى واسترداد حق الشعب.
وأكد محيي الدين عفيفي أن مصر ستنتصر على الإرهاب بفضل جهود القوات المسلحة والشعب العظيم.