"ثقافة غزة": الكتاب أوجدوا أنواعا جديدة في أدب المقاومة والحصار
نظم ملتقى "حرف وقمر" الأدبي التابع لوزارة الثقافة الفلسطينية مساء أمس، أمسية ثقافية رمضانية، وذلك على شاطئ بحر غزة، بحضور الدكتور أنور البرعاوي وكيل مساعد وزارة الثقافة، وسامي أبو وطفة مدير عام الإبداع الأدبي، وعارف بكر مدير عام العلاقات العامة والإعلام، ولفيف من الشخصيات الاعتبارية والشعراء والأدباء.
وفي كلمة له، أكد "البرعاوي" على ضرورة الاهتمام بالأدب والشعر، باعتبارها أدوات مهمة في توثيق حياة الشعوب، ومراحلها التاريخية والأحداث المفصلية التي تمر بها، وقال: "بعد عقود ستعرفنا الأجيال إنتاجاتنا الأدبية والشعرية والفنية".
وأضاف: "أوجد الفلسطينيون نوعًا جديدًا من الأدب، وهو (أدب المقاومة) الذي صنعته ظروف الاحتلال، وحينما اشتدت حلقات القهر برز (أدب السجون) من داخل زنازين الاحتلال، ولما اشتد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ظهر أدب الحصار".
ودعا "البرعاوي" الشعراء والأدباء خلال الأمسية إلى إنشاء تظاهرة أدبية شعرية للتركيز على مضامين الحصار المطبق على قطاع غزة.
وتخلل الأمسية وتخلل الأمسية مناقشات حول آليات الارتقاء بالمشهد الثقافي والأدبي الفلسطيني، إضافة لمسابقة ثقافية، ومطارحة شعرية بين عدد من الشعراء الشباب، ومن ثم تناول طعام الإفطار.