رئيس التحرير
عصام كامل

إعادة المرافعة في الطعن على زيادة بدل عدوى «الأطباء»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت الدائرة الثامنة "موضوع " بالمحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار حسن عبد الحميد البرعى، نائب رئيس مجلس الدولة وسكرتارية جمال عبد الحميد عبد الجواد اليوم، اعادة المرافعة في الطعن المقام من هيئة قضايا الدولة بالنيابة عن الحكومة، لإلغاء الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري، برفع بدل العدوى للأطباء بجلسة الْيَوْمَ وتنحى رئيس الدائرة عن نظرها لاستشعاره الحرج.


كانت هيئة مفوضي الدولة الإدارية العليا، أوصت في تقرير منها بإلغاء حكم محكمة القضاء الإداري بإلزام وزارة الصحة بزيادة بدل العدوى، الذي يحصل عليه الأطباء ليصبح ألف جنيه لكل طبيب.

وقضت الدائرة 15 "بدلات " بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، بتاريخ ٢٨ نوفمبر ٢٠١٥، برئاسة المستشار سعيد النادي نائب رئيس مجلس الدولة، بقبول الدعوى المقامة من الدكتور محمد خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء السابق،مطالبا خلالها بوقف تنفيذ وإلغاء القرار السلبى بالإمتناع عن زيادة بدل العدوى الذي يحصل عليه الأطباء على مستوى الجمهورية ليصبح 1000 جنيه، اعتبارا من تاريخ إقامة الدعوى مع ما يترتب على ذلك من أثار وفروق مالية.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها أن الدستور المصرى والقانون ألزم الدولة بتحسين الوضع المالى للأطباء والعاملين بقطاع الصحة، وذلك دون انحراف أو استغلال أو تعارض مع الخير العام للشعب، وأن المنصوص عليه في الدستور والقانون يجب إعماله من خلال دولة رئيس الوزراء في إطار سيادة القانون، استجابة لما ورد إليه في قانون الخدمة المدنية من صلاحيات تخول له تحديد بدل العدوى في صورته الجديدة، وبمراعاة أن بدل العدوى الذي يصرف حاليا للأطباء لا يتناسب مع واقع الحال ومخاطر الوظيفة.

ولفتت المحكمة إلى أن جهة الإدارة امتنعت عن إجراء المراجعة لهذا البدل في ظل النظام القانونى الحالى، مع أن الكثير من الأطباء سلك طريق العمل الحر دون التمسك بأهداف الوظيفة العامة، واعتبر ذلك قرارا سلبيا مخالفا للقانون والدستور.

وأكدت المحكمة على إلزام الدولة بصرف بدل عدوى عادل للأطباء، وجاء نص الحكم بقبول الطلب الأول شكلا، وفى الموضوع بإلغاء القرار المطعون عليه، مع ما يترتب على ذلك من أثار، وبعدم قبول الطلب الثانى لانتفاء القرار الإدارى.
الجريدة الرسمية