قَطَر تحت الأرض!
وقطر تحت الأرض هو إصدار السنة دى من برامج مقالب قطر، والذي تصر على تقديمه باستمرار كُل عام بالتوازى مع ما يقدمه (رامز جلال) بالضبط، فكلٍ منهما لا يختلف عن الآخر، مجرد شخص عابث لا يعرف الجَد، تحت يديه قرشين عمال يبعزق فيهم فقط لإرضاء مُتعة مريضة شعارها "أقسم بالله لأفضل جاحد وأدفنكوا بأيدي واحد واحد"!
طبعًا(رامز) مش بيصرف من جيبه؛ لأن وراه مُنتجين وممولين وخلافه، أما النظام القطرى فمش فارق معايا بيصرف منين بصراحة، سواء من أملاكه واللا من أملاك الشعب، دى أمور يخلصوها هناك مع بعض لو عايزين، فهى لا تخصنا، سواء اشتروا بيها دهب وألماظ وخزنوها للزمن، أو جابوا حمام وطيَّروه، أو موز وقشَّروه!
وتمامًا كما يفعل (رامز) مع ضيوفه بعد اكتشاف المقلب، فتنقلب سخريته ضدهم، وتعليقاته اللاذعة عليهم ـ من خلف الستار ـ إلى وصلة حُب وعشق وغرام، وهو يُقسم لكل واحد منهم أنه حبيبه وبيموت فيه، واحتمال يجيب له هدية في عيد الأم الجاى، فقد فعلتها قطر وهى تؤكد عروبتها وإسلامها بعد ما اتهرى أصحابها مقالب منها بذات الطريقة، مرَّة في الصحراء، ومرَّة في الثوراء (والنبى يا بتوع المُراجعة سيبوها ثوراء علشان السجع)!
المُهم أن الطفل القطرى المشاغب الذي كان مُدللًا بسبب حجمه، وعلشان هو صغنن وميستحملش قلم على وشّه أو على قفاه، خصوصًا إن لو حَد كبير ضربه سيُقال إن العيب على الكبير علشان بيعمل عقله بعقل الصغير، هذا الطفل ساق فيها العَوَج بزيادة، لحد ما طفح الكيل بالجميع، بعدما فشلت محاولات تربيته وتقويمه، ومعرفوش حتى يعلِّموه يعمل بي بي في البوتى، بدل ما هو كده، فقرروا إنهم يخلوه تحت الأرض فعلًا، ودفنوه!
واختلفت الآراء حول طريقة الدفن، يعنى هل بَصَق عليه أحدهم فدفنه في الماء مثل الإرهابى (بن لادن)، واللا البصقة كانت ناشفة، فاندفن الطفل في الصحراء زى أي بغل نافق، ويمكن كانت البصقة نُص مبلولة ونُص ناشفة زى رمل المجارى بتاع مقلب (رامز)، ولكن الموضوع قَلَب بجد هذه المرَّة، واندفنت قطر تحت الأرض فعلًا، وشربت المقلب والمجارى سوا!
بمُناسبة الحديث عن الإرهابى (بن لادن) صنيعة الأمريكان اللى مصمصوه واكتووا بناره وقتلوه، فلا فارق بينه وبين قطر التي مصمصوها هي رخرة، وتفوها، وقد يقول قائل إن أمريكا هي منبع الشر، فلماذا لا تقاطعوها هي، وإزاى بتتشطَّروا على قطر وسايبين إسرائيل مثلًا؟ والقائل هذا مجرد متفلسف أفَّاق عايز يحُك في أي مصلحة قطرية مع إن الباب انقفل حاليًا ولو مؤقتًا، والريـال القطرى انضرب بالقديمة ولو برضو مؤقتًا!
والحكاية يا عزيزى أن المثل يقول اللهم اكفنى شر أصدقائى أما أعدائى فأنا كفيل بهم، بالبلدى يعنى لما أخوك يضربك بالكف، ألعن ميت مرَّة من ضرب ابن عمَّك ليك بالشلوط، وضرب ابن عمَّك ليك بالشلوط ألعن ألفين مرَّة من ضرب الغريب ليك بالنار.. فهمت حضرتك واللا لسَّة؟ واستوعبت إن المُزايدات "الثورنجية" عمَّال على بطال ضد أي موقف مصرى، مُقابل الموافقة على أي موقف مضاد للمصرى ـ على طول الخط وطوال الوقت ـ هي مُجرَّد صنعة مفيش من وراها إلا مُمارسة لعبة حاورينى يا طيطة من أجل البقاء في الأضواء، وإرهاق الدولة المصرية باستمرار، وتضليل الرأى العام للأبد، بالحق مرَّة، وبالباطل والكذب والادعاءات والنصب والاحتيال 25 مليار مرَّة!
والسؤال الآن النظام القطرى المُتآمر في ورطة بعد المقاطعة العربية من الكبار، ولما الكبار يقاطعوهم معنى كده إن محدش هيجيب لبان، ولا عسلية، ولا مصاصة، فالحل إيه بالنسبة لجماعة النظام القطرى وحلاليفهم من حلاليف الإخوان المجرمين هناك؟ مفيش مشكلة، يبقوا ياخدوا بعضهم بقى ويروحوا يمصُّوا في تركيا، بس على الله (أردوغان) ميطلعش ندل ويديلهم ضهره!