رئيس التحرير
عصام كامل

جلسات التخاطب مع المريض تساعد على كبح مرض الفصام

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن العلاج الموجه وجلسات التخاطب مع المرضى قد يساعد في كبح حدة وأعراض مرض الفصام ( الشيزوفرينيا) بين مرضاها.


وقال "بول جرانت" أستاذ الأمراض النفسية في جامعة "بنسلفانيا" الأمريكية، "يطلق على هذا الاتجاه العلاجى الجديد اسم "العلاج المعرفى الموجه"..وقد أجريت الدراسة على نحو 60 مريضا ممن خضعوا للعلاج بواسطة " العلاج المعرفى الموجه"، حيث لوحظ حدوث تحسن ملموس في مستويات استجابتهم، مقارن بالمرضى الذين خضعوا للوسائل العلاجية التقليدية.

يعتبر مرض الفصام ( الشيزوفرينيا) من الأمراض العقلية وكثيرا ما يعزل مرضى الفصام منخفضى الأداء عن العالم الخارجى، ويفتقرون إلى الأهداف المستقبلية.. لذلك، فإن العلاج المعرفى الموجه، يساعد المرضى على تحدي أهدافهم، مثل الحصول على وظيفة محددة أو إعادة التواصل مع أفراد العائلة أو العيش بشكل مستقل، فيما يعمل المعالج على مضاعفة قدرة المريض على التغلب على التحديات والصعاب والحيلولة دون حدود ردود إنتكاسية.
الجريدة الرسمية