رئيس التحرير
عصام كامل

جارديان: مقتل 121 صحفيا فى 2012

جانب من الأحداث فى
جانب من الأحداث فى سوريا

ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن 121 صحفيا وعاملا فى مجال الإعلام قتلوا حتى الآن فى عام 2012 فى ظل ما تسبب به النزاع فى سوريا فى جعله عاما من أكثر الأعوام دموية فى السنوات الأخيرة.

وقالت الصحيفة -فى سياق تقرير بثته اليوم الاثنين على موقعها الإلكترونى– إن الاتحاد الدولى للصحفيين أوضح أن هناك قتلى بلغ مجموعهم 121 فردا يعملون فى الحقل الإعلامى جراء أعمال قتل محددة الأهداف وهجمات بالقنابل وحوادث إطلاق نار فى عام 2012.
وأضافت الصحيفة أن هذا يجعل النسبة ترتفع 13 % عن عدد القتلى الـ107 فى عام 2011 و22 % عن الـ94 قتيلا الذين ماتوا فى عام 2010 بينما قتل 113 فردا من العاملين فى الإعلام فى عام 2009.
وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الدولى للصحفيين قال: "إن سوريا هى البلد الأخطر فى العالم على أفراد الإعلام هذا العام حيث تم تسجيل 35 قتيلا وتلتها الصومال التى وصفها الاتحاد بأنها "حقل قتل الإعلاميين" بـ18 قتيلا".
وأشارت الصحيفة إلى أن الجريمة المنظمة فى المكسيك والمتمردين فى باكستان أدوا إلى وقوع 10 صحفيين قتلى فى كل بلد مما يجعلهما يشتركان فى المرتبة الثالثة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاتحاد الدولى للصحفيين ذكر أن الحقائق التى يتم التوصل إليها من خلال التقصى المستمر فى تقريرها السنوى أفادت بأن الصحفيين يجرى استهدافهم بشكل متعمد بغرض واضح لإسكاتهم.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الاتحاد الدولى للصحفيين جيم بوملحة قوله: "إن حصيلة القتلى لعام 2012 تعد إدانة أخرى للحكومات التى تتظاهر بحماية الصحفيين لكنها لا تمنع بشكل ثابث قتلهم".
وأضاف بوملحة: "أنه لا عجب فى أن تلك الأعداد العالية جدا للصحفيين المقتولين أصبحت ملمحا ثابتا فى العقد الأخير الذى كان رد الفعل المعتاد من الحكومات والأمم المتحدة خلاله مجرد كلمات شجب وتحقيق مقتضب واستهجان بلا مبالاة".
ونوهت الصحيفة إلى أن الاتحاد أوضح أنه كان هناك أيضا 30 حالة قتل بين أفراد الإعلام مصنفة على أنها بـ"الصدفة أو ترتبط بالمرض".
الجريدة الرسمية