رئيس التحرير
عصام كامل

حزب علي صالح: قطر دولة راعية للإرهاب وعقابها تأخر كثيرا

علي عبد الله صالح
علي عبد الله صالح الرئيس اليمني السابق

أكد مصدر مسئول بحزب المؤتمر الشعبي العام، الذراع السياسية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، أن ما اتخذته دول الخليج، ومصر من قرارات بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر خطوة إيجابية وهامة، نظرًا لضلوع النظام القطري في دعم الإرهاب، وإقلاق أمن المنطقة والوطن العربي.


وأشار المصدر بأن هذه الخطوة كان من المفترض اتخاذها منذ وقت مبكر؛ نتيجة لإصرار قطر على تبني دعم التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها القاعدة وداعش، واحتضانها لحركة الإخوان المسلمين، التي تفرخت من عباءتها كل تلك التنظيمات الإرهابية.

وأعاد المصدر التذكير بأن الجمهورية اليمنية سبق وأن نبّهت الجميع وفي المقدمة مجلس التعاون الخليجي، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، إلى خطورة ما تقوم به قطر من تآمر وإقلاق الأمن والاستقرار في اليمن وفي دول المنطقة والعالم، ومطالبتها بوضع حدٍ لممارسات قطر في إقلاق أمن واستقرار المنطقة، وعلى وجه الخصوص اليمن التي عانت كثيرًا من الإرهاب الممول والمدعوم من قطر، بالإضافة إلى الحملات الإعلامية المضادة التي تبثها قطر، أو الدور المشبوه لوسائل الإعلام القطرية أو الممولة من قطر التي عملت ولازالت تعمل على التحريض ضد الأنظمة الوطنية، وإلى إثارة الفتن والحروب الطائفية والمذهبية والمناطقية في الدول الشقيقة ومنها اليمن، واحتضانها لعناصر تنظيم الإصلاح "الإخوان المسلمين"، والدفع بهم إلى إثارة القلاقل وإشاعة أعمال الفوضى وإشعال الفتن الداخلية بين أبناء الوطن الواحد.

وأضاف المصدر أن ما يحدث اليوم من صراعات ليست إلا امتدادا لحالة فوضى، ما سمي بالربيع العربي الذي تولت دعمه دولة قطر، وحذرت منه اليمن، التي عانت دولة وشعبا من تلك الفتنة في وقتها، قبل أن تجد نفسها تحت نيران العدوان الظالم والفاجر، والذي شارك فيه كل الأشقاء المتصارعين حاليا، والذين أوغلوا في إراقة دماء اليمنيين، واعتبروا اليمن ميدانا للقتل المجاني لهم.
الجريدة الرسمية