سيناريوهات كارثية تنتظر قطر بينها التدخل العسكري «تقرير»
عاصفة مقاطعة عربية استهدفت قطر فجر اليوم، بدأتها البحرين وشملت كل من مصر والسعودية والإمارات وليبيا واليمن، وامتدت لجزر المالديف وموريشيوس.
بيانات القطيعة الدبلوماسية اتفقت جميعها على دعم قطر للإرهاب، وشرعت العواصم المقاطعة لإمارة تميم في فرض إجراءات تأديبية شملت إغلاق الحدود والمجال الجوي بهدف عزل الدوحة عمليا عن محيطها العربي إلى جانب خطوة طرد واستدعاء البعثات الدبلوماسية ومنع سفر المواطنين.
غير أنه مازالت هناك إجراءات سياسية تمتلكها الدول العربية التي أعلنت الفراق مع دولة النفاق - قطر-، ويعد إخراج قطر من مجلس التعاون الخليجي بات مسألة محسومة تنتظر أقرب اجتماع أو حتى بيان لباقي دول المجلس، كذلك فإن وجود مصر في جبهة المواجهة، ربما يدفعها بما لها من ثقل في جامعة الدول العربية إلى تجميد مقعد الدوحة في الجامعة.
الصراع العسكري مع الدوحة يعد احتمالًا قائمًا أيضا، يعيد إلى الأذهان معارك الحدود التي نشبت منفصلة بين قطر والسعودية والإمارات والبحرين، في ستينيات وتسعينيات القرن الماضي.
صحيح أن تميم يعتبر قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية حماية لنظامه من أي عدوان خارجي، لكن في ظل التسريبات حول نقل القاعدة إلى الإمارات وتوتر العلاقات بين الرئيس الأمريكي وأمير قطر، ربما توحي بحمل المستقبل ما لا يحمد عقباه للنظام القطري من خلال تدخل قوات «درع الجزيرة» في الدوحة حال نشوب حالة اقتتال داخلي بسبب صراع محتمل على الحكم في ظل التململ من حكم تميم.
