رئيس التحرير
عصام كامل

5 توابع لقرارات قطع العلاقات مع قطر على الدوحة.. «تقرير»

فيتو

جاء قرار قطع (السعودية ومصر والإمارات والبحرين)، اليوم الاثنين، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر متزامنًا مع قرارات أخرى تخص إغلاق الحدود وعبور المواطنين وإغلاق المنافذ البحرية والجوية.


ويعني قطع العلاقات بالنسبة لقطر ما يلي:

-يمنع على المواطنين السعوديين السفر إلى دولة قطر، أو الإقامة فيها، أو المرور عبرها، وعلى المقيمين والزائرين منهم سرعة المغادرة خلال مدة لا تتجاوز 14 يومًا.

-بدء الإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية لتطبيق ذات الإجراء بأسرع وقت ممكن لكل وسائل النقل من وإلى دولة قطر، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن القومي للدول مصدرة القرارات.

-إقفال الحدود الجوية والبرية بين الإمارات وقطر، وإغلاق كل المنافذ البحرية والجوية خلال 24 ساعة أمام الحركة القادمة والمغادرة إلى قطر ومنع العبور لوسائل النقل القطرية كل القادمة والمغادرة.

-تعطيل الكثير من المصالح القطرية مع جارتها السعودية، ومع بقية دول الخليج العربية التي ينفذ القطريون إليها عبر السعودية، سواء على صعيد الأفراد أو المؤسسات والشركات التجارية، وهو ما ينذر بالتأثير على مصالح الدوحة، خاصة أن معبر أبو سمرة الحدودي بين قطر والسعودية استقبل أكثر من 326 ألف زائر فقط خلال الفترة من 10 يناير إلى 5 فبراير الماضي.

-تأثر الخطوط القطرية، فحجم الرحلات اليومية بين الدوحة والمدن الخليجية، على سبيل المثال 19 رحلة يوميا من مطار دبي الدولي، و6 من مطار أبوظبي، ومثلها من مطار الكويت، و5 من المنامة، و3-5 من جدة و4 من الرياض، كما استقبل الدوحة 37.3 مليون مسافر عام 2016، بزيادة نحو 7 ملايين مسافر عن عام 2015.

وكانت كل من (مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين)، فجر اليوم الاثنين، قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر، حماية لأمنها من مخاطر الإرهاب والتطرف، كما أنهت قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية مشاركة قطر في التحالف لدعم الشرعية في اليمن، في خطوة ستلقى بظلالها بمزيد من الغموض حول مستقبل قطر تحت وطأة حكم نظام أميرها تميم بن حمد الذي طالما انتهج تصرفات أثرت، بحسب الدول التي قررت قطع العلاقات مع الدوحة، سلبا فى الأمن القومي العربي.
الجريدة الرسمية