رئيس التحرير
عصام كامل

روشتة أمريكية لمصر لمكافحة الإرهاب.. مركز بحثي: دعم عالمي للقاهرة في مواجهة التطرف.. تعزيز الأمن وتنمية الاقتصاد «ضرورة».. ومحاربة المحرضين الحقيقيين هدف عالمي مشترك

قمة ترامب والدول
قمة ترامب والدول الاسلامية

في الوقت الذي ترتبط فيه الأحداث الإرهابية الأخيرة بالمصالح الإقليمية في الشرق الأوسط، رأى مركز «جيت إنستيتيوت» البحثي الأمريكي أن النصر مرتبط بالقوة والهيمنة، وخاصة أن مصر تبرز كهدف أساسي للإرهابيين.


دعم عالمي

رأى المركز البحثي أن مكافحة مصر للإرهاب تحتاج إلى دعم عالمي لها كخطوة أولى، مع مراعاة الأولويات الملحة والعاجلة في مصر مثل تنمية الاقتصاد ومكافحة الانهيار المتزايد ومحاولات المتطرفين المتكررة لإسقاط النظام.

تواجه مصر، حسب المركز البحثي، بؤرا متطرفة عنيفة في سيناء، كما أن جماعة الإخوان تواصل العمل على زعزعة الاستقرار في الداخل، باعتبارها الذراع السياسية للمتطرفين، كما أن المتطرفين يتسللون اليها من حدود ليبيا التي تعاني فراغا سلطويا منذ اغتيال قائدها معمر القذافي.

رد الفعل

اعتبر المركز البحثي أن رد الفعل الذي اتبعه الرئيس عبد الفتاح السيسي انتقاما من الهجوم على المسيحيين في مصر يعتبر نادرا، ولكنه مهما ولا ينبغي أن يكون مفاجئا للقضاء على التهديد الذي تشكله الجماعات المحلية للشعب المصري، خاصة بعد أن اتفق مع دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية على محاربة الإرهابي في القمة الأمريكية الإسلامية بالرياض قبل أسابيع.

المحرضون الحقيقيون
وأكد المركز البحثي على أن تحقيق الأمن في المنطقة يتطلب النظر إلى المحرضين الحقيقيين ووكلاء الفوضى، موضحًا أن الأوضاع باتت تتطلب تحالفا جديدا تقوده الرغبة في النجاة، والتي تحتاج في الوقت ذاته إلى دعم عالمي للأمة التي تعاني الإرهاب ويكون مصدر عملها الأساسي هو إبادة جميع مصادر التطرف والعنف من جذورها.
الجريدة الرسمية