رئيس التحرير
عصام كامل

كريم وبهية يدعمان مرضى سرطان الثدي من خلال مبادرة «خليك كريم»

شركة كريم
شركة كريم

أعلنت كريم، شركة توفير سُبُل النقل الخاص عبر تطبيقات الهاتف الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن توقيع اتفاقية مع مؤسسة بهية وذلك في إطار مبادرة #خليك_كريم التي أطلقتها الشركة على مستوى المنطقة بهدف المساهمة في إحداث تغيير في المجتمعات المحلية التي تعمل بها.


وفي إطار الاتفاقية، أطلقت كريم فئة جديدة لحجز السيارات إضافةً إلى فئتي GO وGO+ بهدف جمع التبرعات ومساندة الدور الذي تقوم به مؤسسة بهية لتشجيع السيدات والفتيات على الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتوفير الدعم المالي للمريضات.

فعند حجز الرحلة سيظهر لعملاء كريم ثلاثة اختيارات: GO وGO+ وBaheya، فمن خلال اختيار Baheya سيقوم العميل بالتبرع بخمسة جنيهات إضافية لدعم مؤسسة بهية ودعم المريضات المصريات في معركتهن مع سرطان الثدي.

وتأتي هذه الاتفاقية كجزء من مبادرة #خليك_كريم التي أطلقتها كريم على مستوى المنطقة في إطار الاحتفاء بشهر رمضان الكريم.

وتعليقًا على المبادرة، يقول رامي كاطو رئيس عمليات كريم بمصر ونائب الرئيس لقطاع خدمة العملاء Careem Care: "إن شهر رمضان المبارك فرصة متميزة للتعاون مع مؤسسة بهية بهدف مساعدة المواطنات المصريات على مكافحة سرطان الثدي، لذلك نتمنى أن يشاركنا المصريون في مبادرة #خليك_كريم وإظهار روح الكرم خلال الشهر المبارك".

الجدير بالذكر أن مؤسسة بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي تعد أكبر مستشفى خيرية لعلاج السيدات من مرضى السرطان في مصر.

ووفقا للاحصاءات العالمية، يمثل سرطان الثدى 29% من حالات السرطان بين السيدات حول العالم ولكن هذه النسبة ارتفعت في مصر لتصبح 37.5% بين السيدات المصابة بالسرطان. لذلك يتمثل الهدف الأساسي لمؤسسة بهية في تعزيز وتشجيع الكشف المبكر والذي يمكن أن يزيد من نسب الشفاء لتصل إلى 98%.

ومن جانبه يعلق المهندس تامر شوقي رئيس مجلس إدارة مؤسسة بهية: "هدف المستشفي الرئيسي هو تعزيز الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتوفير العلاج المجاني لجميع المرضى. فحسب الإحصائيات، فإن واحدة من بين كل ثمانية سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي طوال فترة حياتها. لذلك فإن شراكتنا مع كريم ستمكننا من دعم هؤلاء السيدات في معركتهن ضد مرض السرطان، حيث ستساهم التبرعات التي سيتم جمعها من خلال رحلات كريم في تحقيق أهدافنا ورفع الوعي بأهمية الكشف المبكر."
الجريدة الرسمية