الصحة: 40 حالة مرضية خلال لجان الثانوية العامة في اليوم الأول
كشف مصدر مسئول بوزارة الصحة والسكان عن تلقى غرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة بلاغات بوجود 40 حالة مرضية أغلبها إغماءات بين طلاب الثانوية العامة بلجان الامتحانات بمحافظات الجمهورية.
وأكد في تصريح خاص لـ"فيتو" أنه تم تقديم الرعاية الطبية لهم من خلال سيارات الإسعاف المتواجدة حول لجان الامتحانات.
وكانت وزارة الصحة والسكان وضعت خطة طوارئ شاملة لتأمين فترة امتحانات الثانوية العامة.
وشملت الخطة رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية وتجهيز فرق الانتشار السريع من أطباء الرعاية الحرجة والعاجلة، إضافة إلى تحديد مستشفيات الإخلاء ودعم المستشفيات بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية، كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات.
وشملت الخطة توفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية وفي المحافظات تحسبًا لأى طوارئ ويتابع تنفيذها غرفة الطوارئ والأزمات بالوزارة برئاسة الدكتور خالد الخطيب رئيس قطاع الرعاية الحرجة والعاجلة، ابتداءً من اليوم وحتى انتهاء فترة الامتحانات.
وأشار الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس هيئة الإسعاف، إلى أن الخطة شملت الدفع بــ ١٢٤٥ سيارة إسعاف على مستوى الجمهورية يبدأ عملها اليوم لتأمين لجان الامتحانات داخل المحافظات والدفع بـ ١٢ سيارة إسعاف لتأمين لجان النظام والمراقبة و١٣ سيارة إسعاف لتأمين لجان تقدير الدرجات والتي يبدأ عملها الثلاثاء القادم.
ولفت إلى التنسيق مع المستشفيات المقررة للإخلاء لتحديد أماكن تمركزات سيارات الإسعاف واختيار خط السير المناسب للوصول إلى المستشفيات المقررة للإخلاء.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الخطة تضمنت التنبيه على جميع المستشفيات بمراجعة التجهيزات الطبية والأدوية الإضافية والمستلزمات الطبية واستكمال الناقص منها مع وضع كمية احتياطية من الأدوية والمستلزمات الطبية بمخازن الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة لسهولة الوصول إليها عند الحاجة.
وأشار إلى أن الخطة شملت أيضا التأكيد على كل مديريات الشئون الصحية برفع درجة استعداد فريق الانتشار السريع بكل محافظة والذي يتكون من 8 أطباء، 3 منهم تخصص جراحة عامة و2 عناية مركزة و2 تخدير وطبيب عناية قلب و6 تمريض، وذلك لتقديم الدعم لأي من مستشفيات المحافظة أو المحافظات المجاورة عند الضرورة.
وأكد أنه تم التنسيق مع المستشفيات الجامعية بكل محافظة، ودعم بعض المستشفيات بفرق الانتشار الطبي السريع بمختلف المحافظات للتأمين الطبي والدعم الطارئ عند حدوث أزمات بأى مكان على مستوى الجمهورية.
كما تضمنت الخطة زيادة أعداد الأطباء النوبتجيين بقسم الطوارئ خلال الفترة المذكورة إلى الضعف وتوفير عدد من الأسرة بالأقسام الداخلية ذات العلاقة بالطوارئ.