إلزام المحافظين بدفع قيمة استهلاك الكهرباء للمساجد والكنائس
قضت المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار محمد مسعود، رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين أحمد الشاذلى، والدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى ومحمود شعبان ومبروك حجاج، نواب رئيس مجلس الدولة، بإلزام محافظ قنا ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى بصفتيهما بأن يؤديا إلى رئيس مجلس إدارة شركة توزيع الكهرباء بصفته مبلغًا مقداره "مليون ومائتان وثلاثة وخمسون ألفًا ومائة وستة وعشرون جنيهًا" قيمة استهلاك التيار الكهربائي لإنارة المساجد وتعليق الزينة في شهر رمضان بمدينة نجع حمادي، وألزمت المطعون ضدهما بصفتيهما بالمصروفات.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، برئاسة المستشار محمد مسعود، وعضوية المستشارين أحمد الشاذلى والدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى ومحمود شعبان ومبروك حجاج نواب رئيس مجلس الدولة، إنه بمقر الوحدة المحلية لمدينة نجع حمادى وبإدارة الحسابات اجتمعت لجنة الجرد المكونة من ممثلين عن الوحدة المحلية المذكورة وشركة توزيع الكهرباء لفحص مديونيـة شركة كهرباء مصر العليا ( التوزيع ) المستحقة لها وبعـد فحص المستنـدات تبين أنه مستحق لشركة كهرباء مصر العليا (التوزيع ) مبلغًا مقـداره ( 72 و600 و279 و8 ) "ثمانية ملايين ومائتان وتسعة وسبعون ألفًا وستمائة جنيه واثنان وسبعون قرشًا".
وتحرر بذلك محضر مصادقة على صحة هذه المديونية ووقع هذا المحضر من أعضاء اللجنة المذكورة وتم اعتماده من رئيس مركز ومدينة نجع حمادى.
وبعد عمل هذه المصادقة شكلت الجهة الإدارية لجنةٍ بناءً على تعليمات المراقبة المالية وبناءً على رأي الجهاز المركزي للمحاسبات لمراجعة الفواتير الواردة من شركة الكهرباء عن استهلاك دور العبادة والأضرحة والمساجد الأهلية والمجالس القروية التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى، وتبين أن الفرق هو مبلغًا مقداره ( 126 و253 و1 ) "مليون ومائتان وثلاثة وخمسون ألفًا ومائة وستة وعشرون جنيهًا" قيمة استهلاك التيار الكهربائي لإنارة المساجد وتعليق الزينة في شهر رمضان بمدينة نجع حمادي.
وأضافت المحكمة أن اللجنة لاحظت أن هندسة كهرباء نجع حمادى تحتسب ساعات تشغيل المساجد والكنائس والأضرحة باثنتى عشرة ساعة على الرغم من عدم استعمال جميع اللمبات والأجهزة الكهربائية في جميـع أوقــــــــات العبادة بالنسبة للمساجد والكنائس، وذلك في الوقت الذي تحتسب فيه ساعات التشغيل للمساجد والكنائس في المدينة بثماني ساعات فقط، وأنه يوجد بالمساجد والكنائس والأضرحة بعض لمبات النجف التي لا تعمل، ولم يتم استبدالها ومع ذلك يحسب لها استهلاك تيار كهربائي في كشوف الحصر الذي يتم بمعرفة مسئولي شبكة الكهرباء وفنيي القرى واعتماد رئيس المركز، وأن احتساب استهلاك التيار الكهربائي للمراوح والسخانات والكولديرات في الحصر السابق كان يتم على مدى السنة رغم أنه لا يتم تشغيلها سوى ستة أشهر فقط في السنة، وأن فواتير الشبكة الخاصة باستهلاك الكهرباء تقدم إلى الوحدة المحلية دون توضيح المبالغ الخاصة بالشوارع ودور العبادة وتدعيمات الشوارع ودور العبادة، وأنه كان يتم توصيل الكهرباء للمساجد والأضرحة وتعليق الزينة في الأعياد وشهر رمضان عن طريق الأهالي ومسئولي هندسة الكهرباء دون الرجوع للوحدة المحلية التابعين لها لوضع القيمة الفعلية المستهلكة بموجب محاضر حصر معتمدة من الجهتين.
وبناءً على ذلك تبين للجنة أن هناك فرقا كبيرا بين ما هو وارد بفواتير هندسة كهرباء نجع حمادى والحصر الفعلي على الطبيعة للاستهلاك الحقيقي وتم تقدير هذا الفرق بمبلغ مقداره ( 126 و253 و1 ) "مليون ومائتان وثلاثة وخمسون ألفًا ومائة وستة وعشرون جنيهًا لا غير"، وذلك حسبما هو ثابت بحافظة المستندات المقدمة من محافظ قنا ورئيس مدينة نجع حمادى.
وانتهت المحكمة إلى أن المديونية المستحقة لشركة توزيع كهرباء مصر العليا ( التوزيع ) تمت المصادقة عليها من اللجنة المكونة من ممثلين عن الوحدة المحلية لمدينة نجع حمادي وشركة كهرباء مصر العليـا، ومن ثم فقد أصبحت هذه المصادقة بمثابة عقد تلاقت عليه إرادة الطرفين على نحـو لا يجيز لأي منهما التحلل من الالتزامات الواردة به بإرادته المنفردة بمعزل عن الطرف الآخر، ومن ثم فإنـــه لا يجوز للوحدة المحلية لمدينة نجع حمادي بإرادتها المنفردة ودون موافقة شركة كهرباء مصر العليـا أن تعاود النظر بعد ذلك في الكيفية التي تم بها تقدير قيمة مقابل استهلاك التيار الكهربائي، بعد أن استنفذت سلطتها التقديرية الواسعة في التحقق من صحة الأسس التي تم بناءً عليها تقدير قيمة الاستهلاك الفعلى للتيار الكهربائي قبل أن تقوم بالمصادقة على المديونية المستحقة لشركة توزيع كهرباء مصر العليا ودون أن تنازع في أسس تقدير هذا الاستهلاك قبل المصادقة عليه.
وبعد عمل هذه المصادقة شكلت الجهة الإدارية لجنةٍ بناءً على تعليمات المراقبة المالية وبناءً على رأي الجهاز المركزي للمحاسبات لمراجعة الفواتير الواردة من شركة الكهرباء عن استهلاك دور العبادة والأضرحة والمساجد الأهلية والمجالس القروية التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى، وتبين أن الفرق هو مبلغًا مقداره ( 126 و253 و1 ) "مليون ومائتان وثلاثة وخمسون ألفًا ومائة وستة وعشرون جنيهًا" قيمة استهلاك التيار الكهربائي لإنارة المساجد وتعليق الزينة في شهر رمضان بمدينة نجع حمادي.
وأضافت المحكمة أن اللجنة لاحظت أن هندسة كهرباء نجع حمادى تحتسب ساعات تشغيل المساجد والكنائس والأضرحة باثنتى عشرة ساعة على الرغم من عدم استعمال جميع اللمبات والأجهزة الكهربائية في جميـع أوقــــــــات العبادة بالنسبة للمساجد والكنائس، وذلك في الوقت الذي تحتسب فيه ساعات التشغيل للمساجد والكنائس في المدينة بثماني ساعات فقط، وأنه يوجد بالمساجد والكنائس والأضرحة بعض لمبات النجف التي لا تعمل، ولم يتم استبدالها ومع ذلك يحسب لها استهلاك تيار كهربائي في كشوف الحصر الذي يتم بمعرفة مسئولي شبكة الكهرباء وفنيي القرى واعتماد رئيس المركز، وأن احتساب استهلاك التيار الكهربائي للمراوح والسخانات والكولديرات في الحصر السابق كان يتم على مدى السنة رغم أنه لا يتم تشغيلها سوى ستة أشهر فقط في السنة، وأن فواتير الشبكة الخاصة باستهلاك الكهرباء تقدم إلى الوحدة المحلية دون توضيح المبالغ الخاصة بالشوارع ودور العبادة وتدعيمات الشوارع ودور العبادة، وأنه كان يتم توصيل الكهرباء للمساجد والأضرحة وتعليق الزينة في الأعياد وشهر رمضان عن طريق الأهالي ومسئولي هندسة الكهرباء دون الرجوع للوحدة المحلية التابعين لها لوضع القيمة الفعلية المستهلكة بموجب محاضر حصر معتمدة من الجهتين.
وبناءً على ذلك تبين للجنة أن هناك فرقا كبيرا بين ما هو وارد بفواتير هندسة كهرباء نجع حمادى والحصر الفعلي على الطبيعة للاستهلاك الحقيقي وتم تقدير هذا الفرق بمبلغ مقداره ( 126 و253 و1 ) "مليون ومائتان وثلاثة وخمسون ألفًا ومائة وستة وعشرون جنيهًا لا غير"، وذلك حسبما هو ثابت بحافظة المستندات المقدمة من محافظ قنا ورئيس مدينة نجع حمادى.
وانتهت المحكمة إلى أن المديونية المستحقة لشركة توزيع كهرباء مصر العليا ( التوزيع ) تمت المصادقة عليها من اللجنة المكونة من ممثلين عن الوحدة المحلية لمدينة نجع حمادي وشركة كهرباء مصر العليـا، ومن ثم فقد أصبحت هذه المصادقة بمثابة عقد تلاقت عليه إرادة الطرفين على نحـو لا يجيز لأي منهما التحلل من الالتزامات الواردة به بإرادته المنفردة بمعزل عن الطرف الآخر، ومن ثم فإنـــه لا يجوز للوحدة المحلية لمدينة نجع حمادي بإرادتها المنفردة ودون موافقة شركة كهرباء مصر العليـا أن تعاود النظر بعد ذلك في الكيفية التي تم بها تقدير قيمة مقابل استهلاك التيار الكهربائي، بعد أن استنفذت سلطتها التقديرية الواسعة في التحقق من صحة الأسس التي تم بناءً عليها تقدير قيمة الاستهلاك الفعلى للتيار الكهربائي قبل أن تقوم بالمصادقة على المديونية المستحقة لشركة توزيع كهرباء مصر العليا ودون أن تنازع في أسس تقدير هذا الاستهلاك قبل المصادقة عليه.