بالأرقام.. شيوخ السلفية على «فيس بوك» يخسرون في مواجهة الدعاة الكاجوال.. متابعو حسان ويعقوب والحويني بالآلاف.. عمرو خالد ومعز مسعود ومصطفى حسني بالملايين
تعد مواقع السوشيال ميديا أرضا خصبة ومنصة إعلامية للعديد من الدعاة للتواصل المباشر مع متابعيهم ومريديهم، وسبيلا لزيادة رقعة الانتشار والتأثير على الشباب على وجه الخصوص.
ومع ظهور دور مواقع التواصل الاجتماعي خلال ثورات الربيع العربي اتجه العديد من الدعاة الجدد وخاصة من يطلق عليهم الدعاة الكاجوال إلى استغلال الـ"فيس بوك" للتواصل مع كافة متابعيهم، وعلى رأسهم الداعية عمرو خالد والذي يعد الأب الروحي للدعاة الجدد إذ وصل عدد متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي إلى 27 مليون و300 ألف متابع، لينطلق الرجل في نشر مقاطع الفيديو التي يتلقفها الجمهور وتحقق نسبة مشاهدة كبيرة.
حسني ومسعود
ويأتي في المرتبة الثانية للدعاة الكاجوال الداعية مصطفى حسني إذ يصل عدد متابعيه إلى 30 مليون و660 ألف متابع، وفي المرتبة الثالثة الداعية الإسلامي معز مسعود ويصل متابعوه إلى 8 مليون و500 ألف متابع.
السلفية
وعلى الجانب الآخر يقف شيوخ السلفية موقف المتفرج في ظل التوسع الكبير الذي يقوم به الدعاة الجدد واستغلالهم لكافة السبل الإلكترونية لتوسيع رقعة الشطرنج وكذا الجمهور المستهدف لهم.
إلا أنه مؤخرا خاض شيوخ السلفية سوق الدعاية الإلكترونية على مضض، ويأتي على رأسهم الشيخ أبو اسحاق الحويني والذي يصل عدد متابعيه 950 ألف متابع، والشيخ لا يشرف بنفسه على تلك الصفحة إنما يعمل عليها أبناؤه ويعملون على نشر الدروس والخطب المسجلة للشيخ وكذا الفتاوي التي يطلقها بين الحين والآخر.
حسين يعقوب
ومن ثم يأتي الشيخ محمد حسين يعقوب وبحسب ما نشر عبر صفحته الرسمية يبلغ متابعيه 493 ألف متابع.
ويأتي ضمن القائمة الشيخ محمد حسان والذي يبلغ عدد متابعيه 720 ألف متابع ويعمل على إدارة الصفحة نجله أحمد حسان.
وبدا واضحا من أرقام المتابعة الخاصة بالصفحات سقوط شيوخ العمامة التقليديين من حسابات مواقع التواصل الاجتماعي وتقلص عدد متابعيهم من مستخدمي مواقع التواصل.