أبو العينين: تعويضات السيارات قد تواجه صعوبات مع معيدي التأمين
أكد "أحمد أبو العينين"، رئيس لجنة التعويضات بشركة الدلتا للتأمين سابقا، أن قرار تحرير سعر الصرف بدايات شهر نوفمبر الماضي؛ أدى إلى انخفاض الجنيه أمام الدولار، وارتفاع تكلفة تعويض حوادث السيارات حيث تتكفل الشركات بسداد أسعار قطع الغيار المستوردة بالعملات الأجنبية وخاصة الدولار.
وأضاف "أبو العينين" في تصريحاته، أن ذلك التغيير دفع شركات التأمين في مصر لاتخاذ إجراءات احترازية وحمائية لتخفيف آثار حدة التقلبات السعرية.
وتابع: "أن الصعوبات التي تواجهها شركات التأمين في تجديد اتفاقيات الإعادة مع الشركات الأجنبية لارتفاع قيمة التعويضات قد تؤثر بشكل سلبي على كافة قطاعات التأمين، وبخاصة قطاع السيارات، نظرًا لاتخاذ بعض شركات التأمين قرارات بزيادة الأقساط أو وضع المزيد من شروط التحمل أمام مستحقي التعويضات "العملاء"، ما أثر على إقبال العملاء على امتلاك وثائق تأمينات عامة جديدة أو سداد الأقساط مع الشركات، وكذلك ارتفاع أسعار السيارات التي أفقدت قطاع التأمين شريحة كبيرة من العملاء الذين تراجعوا عن حلم امتلاك السيارة لارتفاع أسعارها بما لا يتناسب مع قدراتهم المالية".
تجدر الإشارة إلى أن عقد إعادة التأمين هو عقد يتعهد بمقتضاه الطرف الأول وهو معيد التأمين، بأن يعوض الطرف الثاني وهو شركة التأمين/ المؤمن، عن كل أو جزء من الخسارة التي يتحملها بموجب عقد التأمين الأصلي، وذلك بقيام الطرف الثاني بسداد قسط إعادة التأمين إلى الطرف الأول.
أما مفهوم إعادة التأمين فهي عملية توزيع وتفتيت للأخطار التي تقبل التأمين عليها، وذلك بإعادة كل أو جزء كبير من تلك الأخطار لدى معيدي التأمين المشهود لهم بقوة مراكزهم المالية، وهي إما أن يكون شركات إعادة خارجية أو شركات تأمين محلية.