رئيس التحرير
عصام كامل

ِأساطير سار وراءها المصريون.. إلقاء قطع معدنية في بئر مسعود بالإسكندرية لتحقيق الأماني.. رمال المسك للشفاء بالعاشر من رمضان.. مياه «آل خلف» تخلص من الأمراض.. ومعجزة قرية القصر في ثمرة فجل

بئر مسعود
بئر مسعود

تتعدد الأساطير والخرافات التي تظهر بين الحين والآخر، ليسير وراءها الأهالي والمواطنون دون التفكير والوعي بما وراء تلك الأساطير، ويقعون تحت سطوة خرافات لا صحة لها، ويقوم الدجالون والمشعوذون باستغلال سذاجة هؤلاء الأهالي، في تحقيق أرباح مادية من ورائها.


بئر مسعود
وفي منطقة سيدي بشر في الإسكندرية، يطلق الأهالي على بئر مسعود اسم «بئر الأماني»، ويزورها العديد من أصحاب الحاجات ليلقون بالقطع المعدنية فيها، ثم يهمسون ببعض الأماني، أملا في تحقيقها، وبحسب روايات أهالي المنطقة، فإن مسعود كان وليًا صالحًا، ويبلغ عمق البئر خمسة أمتار وتتصل بالبحر المتوسط، بينما يقوم بعض الشبان بالغوص في البئر ليلا لجمع القطع المعدنية التي يلقيها أصحاب الأماني.

رمال مبروكة
أما في منطقة العاشر من رمضان، فتوجد رمال زعم أهالي المنطقة أنها مباركة، بعد أن فاحت روائح تشبه المسك والعنبر من تلك الرمال، وبدأ العديد من الأهالي في تعبئة تلك الرمال لاستخدامها في التبرك، وحسب رواية الأهالي، فإن الدجالين استخدموها من أجل أهداف ربحية، وباعوها الجرام بـ 100 جنيه، وتبين في نهاية الأمر أن سبب انبعاث تلك الروائح وجود مصنع صابون في المنطقة، يقوم بإلقاء مخلفاته في المنطقة.

بئر آل خلف
وفي عزبة البوصة بمدينة أبوتشت محافظة قنا، يتوافد المواطنون من جميع أنحاء المحافظة، للتبرك بمياه بئر آل خلف، والذي يطلقون عليها «بئر زمزم»، أملا في الشفاء والتبرك بتلك المياه، والذي يعتبر الأهالي أن المياه الموجودة فيها تشفي المرضى، خاصة أن البئر يعود تاريخها إلى 150 عاما، ويوجد شجرة خارج البئر بذلك العمر تقريبا.

ثمرة الفجل
وفي محافظة أسيوط، يحتفظ أهالي قرية القصر بمركز الفتح محافظة أسيوط، بثمرة فجل على شكل كف اليد، ويعتبرونها معجزة إلهية أرسلها الله، لتأكيد وحدة أهالي القرية، ويقول الأهالي إنه تم العثور عليها من قبل فلاح خلال اقتلاع أوراق الفجل، وعند اكتشافها اجتمع أهالي القرية حول الثمرة لملامستها.
الجريدة الرسمية