رئيس التحرير
عصام كامل

«أبو الفتوح»: مستعد لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة بشرطين

 الدكتور عبد المنعم
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية

قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إنه ليس معارضًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، وإنما يرفض بعض مواقفه السياسية، ولا يمانع في العمل داخل النظام السياسي الحالي، إذا طلب منه ذلك، مؤكدًا أنه يرفض ما يفعله الإخوان من شيطنة الرئيس السيسي ويرفض وصفه أو وصف مرسي أو وصف مبارك بالخيانة، مهما اختلف معهم.


وفجر أبو الفتوح عددًا من المفاجآت خلال حواره مع مجلة «الأهرام العربي» في عددها الصادر اليوم السبت، حيث أعلن رئيس حزب مصر القوية عن دعوته للنظام المصري للتصالح مع جماعة الإخوان والحزب الوطني وغيرهم من أبناء الشعب ممن لم يتلوثوا بقضايا جنائية أو فساد سياسي، مطالبًا بمحاكمة ومحاسبة من أفسد وأجرم منهم فقط.

وأكد أن الحكم العسكري ليس كارثيًّا على مصر، وأن العسكريين أداروا انتخابات 2012م بكل ديمقراطية ونزاهة، مشددًا على أنهم قادرون على تكرار هذه التجربة في الانتخابات المقبلة.

وعن موقفه من انتخابات الرئاسة المقبلة، قال أبو الفتوح أنه يتمنى أن يشارك في هذه الانتخابات بشرطين؛ أولهما إتاحة مناخ ديمقراطي يسوده تكافؤ الفرص بين المرشحين المحتملين، إعلاميًّا وجماهيريًّا، والآخر هو إلغاء القانون الانتخابي الحالي، والعودة إلى القانون الانتخابي الذي أجريت في ظله انتخابات 2012م.

وأوضح أن علاقته بجماعة الإخوان انقطعت منذ عام 2009م، ولم يعد على صلة بأي من قياداتها في الداخل أو الخارج، مؤكدًا أن ما يشاع عن لقاءاته بقيادات التنظيم الدولي للإخوان في بريطانيا وغيرها مجرد شائعات لتشويه صورته واغتياله سياسيًّا، حيث أوضح أن سفره للخارج يكون بدعوة من مؤسسات رسمية لحضور ندوات سياسية أو المشاركة بكلمة فيها، باعتباره شخصية سياسية مصرية.

وأشار أبو الفتوح إلى أن الأحزاب السياسية في مصر أصبحت محاصرة داخل مقراتها، على الرغم من كثرتها بعد ثورة يناير، وأن النظام السياسي أبقى عليها لتظل ديكورًا للديمقراطية، موجهًا نصيحة للرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
الجريدة الرسمية