مستشار الكونجرس لـ"الإرهاب": حادث تفجيرات "بوسطن" هدفه سياسى
استبعد الدكتور وليد فارس، مستشار الكونجرس لشئون الإرهاب، أن يكون المتسبب فى تفجيرات بوسطن أمس مختل عقليا، مشيرا إلى أن الحادث هدفه سياسى بالدرجة الأولى، وأن المجتمع الأمريكى صدم بما رآه، مسترجعا أحداث تفجيرات 11 سبتمبر.
وقال فارس خلال استضافته عن طريق الستالايت ببرنامج "جملة مفيدة" مع الإعلامية منى الشاذلى على قناة "إم بى سى مصر" : "لأول مرة يرى المجتمع الأمريكى الجثث والأطفال والجرحى بعد 11 سبتمبر، ولكن ما لم يعلمه الأمريكيون هو تفاصيل كثيرة حول الحادث، وربما السبب الأساسى هو أنه لم يتم القبض على أى من الفاعلين، لم تكن هناك جثة لمن قتل، ولم يصدر أى بيان من أى مجموعة جهادية تعلن مسئوليتها عن هذه التفجيرات، لذلك كثرت التكهنات خاصة فى الصحافة".
وأضاف: "هناك نوع من التلذذ من الاتهام فى الصحافة، خاصة أنه مستبعد أن يكون الذى قام بالتفجيرات مختلًا عقليا، لأنه لو كان كذلك لكان أعلن عن نفسه فورًا، كما أن المختلين يطلقون النار بشكل عشوائى، أما مرتكبو هذه التفجيرات فقد ظلوا وقتا طويلا يصنعون القنابل، وفجروها فى وقت تنقل فيه الفضائيات وقائع الماراثون، وهذا يدل على أنه عمل سياسى واضح".
وتابع: "المشتبه فيه الأول هو الذى نواجهه فى الحرب على الإرهاب، وهو تنظيم القاعدة، إلى جانب المتطرفين من الأمريكيين أنفسهم، لذلك قال الرئيس باراك أوباما إنها عملية إرهابية ولكن ليس لدينا معلومات عن ذلك".