التسهيلات الجديدة بتنسيق الجامعات لقبول طلاب الثانوية العامة
حالة من التوتر، تفرض نفسها على أولياء الأمور وطلاب الثانوية العامة هذا العام، حول تعديلات نظام التنسيق الجامعى، على الرغم من نفى وزارة التعليم العالى أكثر من مرة إجراء أي تعديلات في نظام التنسيق الحالى.
وتقدم " فيتو" لقرائها التحديثات التي أجريت على موقع التنسيق للعام الدراسى المقبل، والتي تم تعديلها من قبل وزارة التعليم العالى.
قام المسئولون عن موقع التنسيق بإضافة خدمة التسجيل الإلكترونى للطلاب الراغبين في الالتحاق بالكليات التي تستلزم إجراء اختبارات للقدرات وهى " الفنون التطبيقية، والفنون الجميلة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية، والتربية الموسيقية)، وذلك اعتبارًا من تنسيق هذا العام 2018/2017، هذا النظام الإلكترونى يهدف إلى تطوير الخدمة المقدمة لطلاب الشهادات المختلفة (الثانوية العامة ـ الشهادات الفنية ـ الشهادات المعادلة)، فضلًا عن أنه يحقق العديد من المزايا للطلاب، وهي: (التيسير عليهم للتقدم لاختبارات القدرات بواسطة الحاسب الشخصي الخاص بدلًا من تحمل عناء السفر من محافظة لأخرى، واختيار الموعد الذي يتناسب معهم وفقًا للجدول الزمني المحدد لمراحل القدرات المختلفة؛ مما يقلل من أعداد الطلاب المتخلفين عن إجراء الاختبار، بالإضافة إلى أن هذا النظام يوفر تكلفة طبع الدليل ورقيًا وتخفيف العبء المالى عن موازنة الدولة.)
كما أن خطوات تسجيل الطالب على الموقع، تشمل: دخول الطالب على موقع التنسيق الإلكترونى ومنه إلى صفحة تسجيل وحجز اختبارات القدرات باستخدام الرقم القومى الخاص بالطالب.
وتم تسجيل البيانات الخاصة بالطالب تتضمن (اسم الطالب، رقم الجلوس، الرقم القومي، المحافظة، والإدارة التعليمية، والمدرسة، والشعبة التي درسها الطالب) مع التأكيد على صحة البيانات الخاصة بالطالب من عدمه قبل الدخول إلى الصفحة التالية، واختيار الطالب أنواع اختبارات القدرات والكليات وأماكن أداء الاختبارات والمواعيد المتاحة للطالب.
يقوم الطالب باختيار نوع القدرات والموعد الذي يناسبه من المواعيد المتاحة أمامه، وبعد الانتهاء من عملية التسجيل يتم طباعة بطاقة التسجيل، والتوجه بعد ذلك إلى الكلية في الموعد الذي تحدد له بواسطة الموقع.
جدير بالذكر أن نظام التحويلات وتقليل الاغتراب وقبول المراحل الثلاثة بالكليات وقواعد القبول لطلاب الشهادات العربية والأجنبية، قواعد قبول الطلاب ذوى الإعاقة لن تتغير عن العام الماضى.
