رئيس التحرير
عصام كامل

قرارات تاريخية للكنيسة الأرثوذوكسية: 15 فبراير عيدًا للشهداء.. المجمع المقدس يعترف بدير ماربقطر بالخطاطبة.. الدورات الكنسية شرط الزواج.. ومعمودية الأطفال في أي يوم بعد الولادة

فيتو

قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الجمعة، اعتبارًا يوم 15 فبراير من كل عام، عيدا لشهداء الكنيسة في العصر الحديث.

وبحسب بيان صادر عن المجمع المقدس، في ختام اجتماعاته برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية التي عقدت اليوم في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قرر المجمع إنشاء قسم خاص بالأسقفية العامة للخدمات الاجتماعية يختص برعاية أسر الشهداء والمعترفين.

قرارات هامة

والمجمع وأصدر المجمع قرارًا بالاعتراف بدير القديس ماربقطر بالخطاطبة للرهبان، والتأكيد على قرار المجمع السابق بعدم طباعة أي كتاب طقسي بدون إذن كتابي من المجمع المقدس أو لجنة الطقوس، وكذلك عدم اعتماد أي تسجيلات للألحان الكنسية كمرجع إلا الصادرة من لجنة الطقوس أو المجمع المقدس.

وأكد المجمع على ضرورة اجتياز دورة كنسية للإعداد للزواج، والحصول على شهادة من أحد المراكز المعتمدة كنسيا كشرط من شروط كتابة محضر الخطوبة.

وأوصت اللجنة المجمعية لمكافحة الإدمان، أن تقوم كل إيبارشية بتكليف كاهن أو خادم لتولي مسئولية خدمة حالات الإدمان مع تشجيع الإيبارشيات التي تتبعها مراكز طبية أو مستشفيات على إنشاء قسم للطب النفسي.

مخاطر الإدمان

كما أوصت اللجنة الإيبارشيات بعمل توعية من مخاطر الإدمان للمراحل الدراسية المختلفة، وطالبت اللجنة أيضا بأن يتم تدريب الكهنة والخدام والخادمات على مهارات مكافحة الإدمان.

وفي إطار توصيات لجنة الإيمان والتعليم والتشريع بالمجمع المقدس، ثمنت اللجنة جهود البابا تواضروس الثاني في العلاقات المسكونية وتوقيعه البيان المشترك مع البابا فرانسيس بابا الفاتيكان يوم الجمعة 28 أبريل 2017 وتم نشره في مجلة الكرازة.

وأعقب ذلك في احتفال مهيب إقامة صلاة مسكونية حضرها البطريرك برثلماوس الأول بطريرك القسطنطينية مع بابا الإسكندرية وبابا الفاتيكان، ورؤساء الكنائس المسيحية بمصر، في كنيسة القديسين الرسولين بطرس وبولس تكريما لشهداء هذه الكنيسة هذا العام وكان يوما حافلا لتقوية العلاقات المسكونية.

كما أكدت اللجنة على ضرورة التمييز، بين البيانات المشتركة المعتادة التي يصدرها رؤساء الكنائس في لقاءاتهم المسكونية وبين الاتفاقات العقائدية الرسمية التي يجب أن تعتمد من المجامع المقدسة لكنائسهم.

وفيما يخص اللجنة الطبية، أكدت اللجنة في توصياتها أن التعليم المسيحي يعلن وبوضوح عدم نجاسة أي إنسان إلا بالخطية، مشددة على أن المرأة طاهرة ومسكن للروح القدس في أيام حياتها.

شروط عدم التناول

وقالت اللجنة: بسبب التقوى والحرص اللائق بالتناول من الأسرار المقدسة والالتزام بالتقليد، يليق بالرجل والمرأة أن يمتنعا عن التناول في فترات عدم الاستعداد الجسدي إلا في حالات استثنائية بمشورة الكاهن الروحي ولأسباب رعوية.

وأوضحت أن المقصود بعدم الاستعداد الجسدي هو: (الاحتلام والدورة الشهرية وفترة النفاس والعلاقات الزوجية).

كما أكدت اللجنة، على أن المرأة غير ممنوعة في جميع ظروفها من جميع الممارسات الروحية الأخرى، موضحة أن معمودية الأطفال ستكون في أي يوم بعد ولادتهم في حالات الضرورة - خاصة أن المعمودية للطفل، يشترط أن تكون بعد أربعين يومًا للولادة للذكر و٨٠ للأنثى.
الجريدة الرسمية