رئيس التحرير
عصام كامل

4 مشاريع مصرية تثير ذعر إسرائيل.. طموحات الضبعة تهدد دولة الاحتلال.. العاصمة الإدارية لا ترضي الصهاينة.. تنمية سيناء ضمن القائمة.. وتل أبيب تدرس منافسة قناة السويس بـ«أشدود»

مشروع الضبعة النووى
مشروع الضبعة النووى

إسرائيل دولة احتلال زرعتها أمريكا بالمنطقة، وتعلم جيدًا أن الدول العربية تشكل خطرًا على وجودها وخاصة مصر لذا لا تحب أن تسمع عنها خيرًا، وخاصة المشاريع الضخمة التي تعلن عنها القاهرة، ونرصد أبرز المشاريع التي أثارت رعبًا في نفوس إسرائيل في التقرير التالي:


مشروع الضبعة
يشكل أزمة لدولة الاحتلال، فبين الفينة والأخرى تصدر تحذيرات إسرائيلية من هذا المفاعل، ومن إمكانية أن يساعدها في تطوير قنبلة نووية، وكان آخر التحذيرات صدرت منذ يومين، إذ حذر موقع إسرائيلي من التقدم الهائل في بناء المفاعل النووي بمنطقة الضبعة، قائلًا إنه يتقدم بسرعة البرق.

وأشار موقع «نيتسف نت» العبري إلى أن لجنة الطاقة والبيئة في مجلس النواب ناقشت قانونًا جديدًا يهدف إلى تنظيم مشروعات إنشاء المحطات النووية، مضيفة أن مصر بدأت في بناء أول محطة للطاقة النووية بعد توقيع اتفاق مع روسيا في فبراير 2015.

ونوه إلى أن محطة الضبعة التي تقع على بعد 130 كيلومترا شمال غرب القاهرة، سوف يكون قادرة على توليد 4800 ميجاوات، كما أن روسيا تقدم قرضا لمصر قيمته 25 مليار دولار لبناء المفاعل من إجمالي تكلفته المقدرة بنحو 30 مليار دولار.

الحديث يدور عن محطتي قوة و4 مفاعلات نووية من نوع "VVR-1200" بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميجاوات، يتم إنشاؤها في منطقة الضبعة.

وسبق أن ذكر موقع «يسرائيل ديفينس» العبري أن المفاعل على الجانب العسكري، يجب أن يثير القلق، موضحًا أن المخاوف تتمثل في مصنع لفصل البلوتونيوم والسيطرة الكاملة على دورة الطاقة الخاصة بالمفاعل، موضحًا أنه طالما لم يتم استكمال هذه الشروط، فإن خطر استخدام مصر للمفاعل لأغراض عسكرية يظل محدودا.

العاصمة الإدارية
مشروع العاصمة الإدارية أيضًا من المشروعات التي أثارت حفيظة إسرائيل. وحذر موقع "جلوبس" الاقتصادي الإسرائيلي أن مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة في مصر بات واقعا ملموسا، بعد موافقة شركة التطوير الصينية المملوكة للحكومة الصينية على ضخ 20 مليار دولار لإقامة المدينة الجديدة، في أعقاب لقاء جمع مسئولي الشركة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وإسرائيل ترفض أن تكون مصر دولة متقدمة نظرًا لأنه سيخلق فرص عمل وهو ما لا تريده إسرائيل التي تريد أن تكون مصر مشغولة بمشكلاتها الداخلية.

مشروع قناة السويس
أثار مشروع قناة السويس الجديدة أيضًا غضب إسرائيل، ما دفعها إلى الإعلان عن مشروع قناة أشدود الإسرائيلية لربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط ليكون بديلًا لقناة السويس وخطة إسرائيل لنقل حركة التجارة العالمية من قناة السويس إلى ميناء أشدود وإيلات لتدمير القناة والتضييق على مصر.

يقع ميناء إيلات على البحر الأحمر، الميناء البعيد عن المراكز السكانية الرئيسية في إسرائيل. 

المشروع له جذور تاريخية أيضًا، فتدرك إسرائيل أنها يجب أن تتوغَّل في المنطقة، عبر مشروعات وإن كانت اقتصادية إلا أنها تتيح لها قوة ناعمة على الأرض، ممثلة في بعض المناطق الصناعية ومشاريع النقل.

تنمية سيناء
لا تحب إسرائيل سماع كلمة تنمية سيناء بل تريدها مرتعًا للإرهابيين حتى تجعل مصر مشغولة في محاربتهم بل إسرائيل في الأساس هي من دفعت ومولت وساعدت الإرهابيين هناك، وطول عقود منذ أن استردت مصر أرض الفيروز وإسرائيل تحاول عرقلة تنميتها، لذلك ظلت الأفكار المتعلقة بتطوير وتنمية سيناء فقط في الأدراج.

الجريدة الرسمية