رئيس التحرير
عصام كامل

انطلاق «تحت العشرين».. أول موقع إلكتروني لمشروع تخرج بإعلام حلوان

فيتو

تحت شعار "تحت العشرين.. فاهمين واعيين"، انطلق البث التجريبي لأول موقع إلكتروني يتم تأسيسه كمشروع تخرج بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة حلوان، وعمل على إعداده وتنفيذه مجموعة تضم 18 طالبا وطالبة بشعبة الصحافة، وتحت إشراف دكتور أحمد كمال، والدكتورة الشيماء العزب، وبرئاسة الدكتورة نائلة عمارة رئيسة قسم الإعلام بالكلية.


ويسعى الموقع من خلال أبوابه وملفاته المتجددة والمحدثة يوميا إلى مخاطبة الفئة العمرية الأقل من 20 عاما، وتسليط الضوء على اهتمامات ورغبات ومشكلات مرحلة المراهقة، مستخدما لغة وأسلوبا صحفيا يناسب ثقافة تلك الفئة العمرية، كما يستهدف الموقع الوصول للفئات الأكبر عمرا والتي تتعامل مع سن المراهقة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، سواء كانوا آباء أو أمهات أو معلمين أو مدربين، وغير ذلك من الفئات التي تحتك كثيرا بالشباب في سن المراهقة، وينقصهم دائما مهارات التعامل مع هذا السن واحتياجاته وطرق التواصل معه لبناء علاقة ناجحة.

كما يناقش الموقع عددًا من الموضوعات المتنوعة من خلال أبواب وأقسام عدة يتضمنها الموقع، كقسم "خطوط حمراء" والذي يبحث في قضايا وملفات ساخنة لم يسلط عليها الضوء من قبل، والتي عادة مايكون طرفاها هم أطفال دون السن ومجتمع غافل عن تلك القضايا.

كما يضم "تحت العشرين" قسما خاصا بعنوان "فن وثقافة" والذي يهتم بأنواع مختلفة من الفنون لم تأخذ مكانها على الساحة حتى الآن، وقسم "بيبيونة وفيونكة" والذي يتحدث عن كل ما يهم المراهق شبابا وفتيات فيما يخص العناية بأنفسهم وآخر صيحات الموضة والجمال.

ويختص قسم "الرياضة" بتناول موضوعات مهمة متصلة بصحة المراهقين ولياقتهم البدنية وكيفية جعلها أسلوبا للحياة، ولم ينس موقع "تحت العشرين" أن يكون نافذة مباشرة للشباب من خلال قسم "الفيديوهات" الذي يعرض العديد من التقارير التفاعلية مع الشباب.

وأجرى الموقع في انطلاقته عددا من التحقيقات حول مشكلات مثل التعليم وعمالة الأطفال، المخدرات الرقمية، الهجرة غير الشرعية، مشكلات التمييز بين الولد والبنت في التربية، وزواج القاصرات، إلى جانب عدد من التحقيقات الأخرى التي تناولت المشكلات التربوية والسلوكية لفئة "تحت العشرين".

كما أجرى الموقع حوارات مع العديد من الشخصيات منها الكاتب الصحفي عمر طاهر، والطفلة الممثلة هولي، ونجما السوشيال ميديا محمد عامر وزوجته، والروائى محمد عصمت الذي اشتهر بقصص الرعب، والكاتب أحمد رياض مدير تحرير مجلة "الأخبار برايل"، إلى جانب لقاءات مع أبطال مصر وأفريقيا في الرياضات المختلفة في عمر تحت العشرين، ونماذج واقعية للشباب الإيجابي الذي لم يستسلم للبطالة بمشروعات مبتكرة.

ويعد موقع "تحت العشرين" قراءه بأن يظل نافذتهم التي تعبر عن آرائهم دون مواربة أو تجميل أو تغيير للواقع، وأن يستخدم لغتهم قدر الإمكان، ليكون لسانهم، وعينهم على القضايا التي يعيشونها، وأن يتجنب كافة الأخطاء التي تقع فيها المواقع الكبرى مثل تهميش موضوعات ومشكلات وأحلام هذه الفئة العمرية التي تمثل أكثر من 30% من تعداد المصريين، وفق إحصاءات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، كما يستعد الموقع بعد انطلاقته لفتح مجالات أوسع للكتابة والتعبير على الرأى واستقطاب كتابا شباب، ونجوما ممن يمثلون نماذج نجاح لفئة "تحت العشرين"، وألا يكون هناك خطوطا حمراء في كشف الأزمات ومعالجتها وطرح كافة وجهات النظر، وأن يظل فقط أولويتنا الشباب "تحت العشرين".
الجريدة الرسمية