رئيس التحرير
عصام كامل

الأجهزة الطبية بالمستشفيات الحكومية للمحظوظين فقط.. «تقرير»

فيتو

تعتبر محافظة الشرقية من المحافظات التي تعتمد على إدخال العديد من الخدمات الطبية والأجهزة من خلال الجهود الذاتية وتبرعات رجال الأعمال بمساهمة من الجمعيات الشعبية.


ومن جانبه قال الشيخ إبراهيم الزهار، أحد الأهالي، إن المستشفى العام ينقصها عدد من الأجهزة الطبية الحديثة والخدمات وغيرها، وهو ما يتم توفيره من خلال التبرعات والجهود الذاتية، بالإضافة للتعاقد مع شركات وجمعيات أخرى خيرية في سبيل توفير الأجهزة.

وأكد أنه مؤخرًا تم توقيع بروتوكول تعاون مع جمعية الشرق الخيرية لتوفير أدوية لأصحاب الأمراض المزمنة وغير القادرين لصرفها مجانًا.

وأضاف «الزهار»، أنهم قاموا بتزويد قسم العناية بعدد من المعدات الطبية وثلاجات للصيدلية الخاصة بها لتلف الثلاجات الموجودة وعدم صلاحيتها للحفاظ على الأدوية، وذلك من خلال متبرعين، مشيرا إلى أنه تم تزويد المستشفى بأجهزة مونيتور للعناية المركزة وأجهزة سرنجات محاليل، وسماعات للأطباء وأجهزة قياس ضغط ياباني لقسم الطوارئ وقسم الحميات والباطنة بالمستشفى، وبذلك سيتم استضافة عدد أكبر في العناية بدل من تحويلهم لعدم وجود أماكن وذلك من خلال الجهود الذاتية.

وأكد أن هناك عدد من رجال الأعمال ساهموا في تطوير قسم الكلى من خلال تزويده بماكينات غسيل كلوي، ومنهم أحد أبناء المركز الذي دعم القسم بجهازي غسيل كلوي بقيمة 170 ألف جنيهًا.

وتابع بأنه تم أيضا عمل وحدة تنقية للمياه المفلترة للغسيل الكلوي وذلك بعد تبرع أحد المواطنين بالتعاون مع جمعية حماية المستهلك بمبلغ 100 ألف جنيه بهدف توسيع وحدة الكلى وإنشاء وحدات جديدة، حيث كان يعتبر العدد الموجود 25 وحدة ولا يكفى لمرضى الكُلى.

وأشار إلى أنه تم توفير جهاز سرانج بامب جهاز محاليل بالكهرباء يعطى المريض كل عشرة دقائق سنتى لقسم العناية المركزة بالمستشفى.

وعلى الجانب الآخر أكد أحد العاملين بمستشفى فاقوس العام، أنه رغم أن أجهزة علاج الفشل الكلوي بقسم الكلي بالمستشفى تم التبرع بها، إلا أن هناك أجهزة يتم استخدامها للمحاسيب وعندما يأتي صاحب الواسطة يتم إدخاله على الجهاز حتى وان لم يكن هذا دوره ويتم تفضيله عن غيره من المرضى.

وأضاف، عندما كنت اعمل في مستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق، كان القسم الفندقي رغم أنه بفلوس إلا أن من له واسطة يدخله بدون شيء ومن يحتاجه من المرضى الفقراء والذين ليس لديهم واسطة لا يسمحون لهم بالمكوث به.
الجريدة الرسمية