تطوير تقنية روبوت تشخيص أعراض الجلطة الدماغية
طورت اليابان تقنية روبوت تشخص مدى تشنج معصم اليد لمريض بمرض الجلطة بدقة.
ويقوم الروبوت بإعادة التأهيل المطبق عليه هذه التقنية، بقياس مدى التشنج في المعصم والجزء الأسفل لذراع مريض الجلطة بصورة علمية، مما يتوقع معه دقة في تشخيص المريض والذي يعتمد على إحساس أيدي الأطباء حاليا ورفع فعالية علاج إعادة التأهيل بصورة كبيرة.
وصرح معهد أولسان للعلوم والتقنية بأن كانغ سانغ-هون نجح في تطوير تقنية لقياس مستوى المقاومة الميكانيكية للمعصم والذراع بواسطة روبوت، وتسمى هذه التقنية المركبة بين تقنية التحكم الذكية ونظام التميز "الطريقة القائمة على dIMBIC".
وقال كانغ: "إنه يمكن استخدام التقنية في تشخيص المصابين بالأمراض المتعلقة بالأعصاب مثل الجلطة الدماغية، كوسيلة مساعدة للقياس الموضوعي، الأمر الذي يمكن أن يساهم في فتح صفحة جديدة لإعادة تأهيل المرضى في مستشفيات إعادة التأهيل".
ويعتبر مرض الجلطة الدماغية هو مرض في الأعصاب يصيب نحو 15 مليون شخص سنويا حول العالم.
ويتعرض المصاب بالمرض لظاهرة تشنجات في معصم اليد أو المفاصل، بسبب تغييرات في العضلات وأربطتها، وتحدد طريقة قياس "قوة المقاومة الميكانيكية" لدى المريض مدى التشنج، وتعتمد على إحساس أيدي الأطباء وخبراتهم، كما أن الجهاز له ميزة أخرى في قياس قوة المقاومة لأيدي المريض في آن واحد.
وعرضت نتيجة الدراسة في الإصدار الأخير لمجلة نظام الأعصاب وهندسة إعادة التأهيل الصادرة عن معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات كبحث مميز.