الدنمارك تتعهد بإعادة النظر في تمويل المنظمات الفلسطينية
تعهد وزير الخارجية الدنماركي بمراجعة ملف التبرعات التي تقدمها حكومته للمنظمات غير الحكومية بالسلطة الفلسطينية، قائلا إنه: " لن يوافق على أي تمويل جديد إلى حين صدور نتائج عن التحقيق الذي تجريه الحكومة".
وقال وزير الخارجية الدنماركي أندرس سامويلسن في بيان نشرته i24 نيوز الإسرائيلية: "يجب أن نتأكد من أن المساعدات الدنماركية تسهم بشكل إيجابي في تعزيز حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية".
وأضاف: " من الممكن أن نتوقف عن تقديم بعض المنظمات الفلسطينية بعد التحقيق الذي نقوم به"، مشيرًا إلى أنه: " حتى نتوصل إلى استنتاجات، لن نوقع على أي منح جديدة للمنظمات الفلسطينية".
وكان دبلوماسيون إسرائيليون ودنماركيون أعلنوا في وقت سابق من شهر مايو أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حث سامويلسن على وقف تمويل الدنمارك للمنظمات غير الحكومية الفلسطينية التي " تشارك في التحريض ضد إسرائيل أو تعزيز المقاطعة التي تقوم بها الدولة العبرية".
وأعطى نتنياهو سامويلسن قائمة بالمنظمات التي تتلقى أموالا دنماركية، وتقول إسرائيل: " إنها مرتبطة بحملة المقاطعة" داعيا بالوقت نفسه " لتجميد القرارات الدنماركية التي سُحب بموجبها جميع الاستثمارات من إسرائيل، وإلى وقف سياسة مقاطعة إسرائيل في الدنمارك".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الأحد الماضي: " إنها سحبت دعمها لمركز نسائي تابع للسلطة الفلسطينية على اسم دلال المغربي، وهي فدائية فلسطينية نفذت عملية في إسرائيل، وقالت الأمم المتحدة حينها: " إن إطلاق اسم المغربي التي استهدفت مدنيين في حافلة هي خطوة هجومية تمجد الإرهاب".