تفاصيل نقل عمود مرنبتاح إلى المتحف الكبير بعد تخزينه بالقلعة ١٠ سنوات
قال الدكتور محمد إسماعيل، المشرف العام على اللجان الدائمة للآثار والبعثات الأجنبية، إن اللجنة وافقت على نقل عمود مرنبتاح إلى المتحف المصري الكبير لعرضه ضمن سيناريو عرض المتحف عند افتتاحه في ٢٠١٨.
وأكد إسماعيل، في تصريحات خاصة، أن فريق من مركز تغليف ونقل الآثار بالمتحف الكبير والمتحف المصري بالتحرير بالإضافة إلى استشاري هندسي من كلية الهندسة بجامعة القاهرة، يتولى عملية نقل العمود من قلعة صلاح الدين إلى المتحف الكبير.
وأوضح إسماعيل، أن عملية النقل ستتم باحدث الطرق العلمية التي تتبعها الوزارة في نقل الآثار بأيدي متخصصين في نقل وتغليف الآثار.
وكان الدكتور، محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية، أكد أن عمود مرنبتاح تم نقله إلى قلعة صلاح الدين عام 2008 لترميمه، تمهيدًا لوضعه بالمتحف الكبير.
وأضاف عفيفي أن إجراءات نقل العمود تحتاج إلى وقت، مشيرا إلى أنه سوف يتم تغليفه واستخدام ونش لنقل التماثيل ثقيلة الوزن في نقل التمثال.
وأوضح عفيفي، أن ما يتردد بشأن تورط منظمات صهيونية في اختفاء التمثال، غير صحيح مشيرا إلى أن العمود مكتوب عليه إنجازات الملك مرنبتاح ولا حاجة لإخفاءه.
وأشار عفيفي إلى أن اللوحة التي توضح انتصاره على بني إسرائيل والمعروفة "بلوحة بني إسرائيل"، موجودة في المتحف المصري بالتحرير قبل نقل العمود في 2008.
يذكر أن عمود "مرنبتاح" مصنوع من الجرانيت والحجر الرملي، وتم اكتشافه في الستينيات من القرن العشرين، ويعتقد بعض العلماء أن نقوش هذا العمود تمثل خروج "بنى إسرائيل" من مصر، وهو عمود تذكاري أقامه الملك "مرنبتاح" في رحاب معابد مدينة "أون" الأثرية تخليدًا لذكراه في هذه المدينة المقدسة، وتم نقله من منطقة عرب الحصن بالمطرية إلى منطقة القلعة لترميمه.
