الشيخ مايكل: خروج الناس للتظاهر فى يوم الغضب 19 أبريل من علامات القيامة الصغرى!!
قال الشيخ مايكل: إنه من علامات القيامة الصغرى أن يأتى فى آخر الزمان رجل يدعى "ماريسيو" يحكم مصر باسم جماعة من جماعات الإسلام يلقبون أنفسهم بالإخوان، ويأتون عقب ثورة يسرقونها ويحصدون غنائمها وحدهم، ويُقصون كل من أراد مشاركتهم فيها.. فيغضب عليهم الناس ويخرجون للتظاهر ضدهم دون جدوى، حيث لا تفلح معهم المكائد؛ لأنهم مبدعوها، ويجيدون تدبيرها، حتى أن ماريسيو هذا، الذى يلقبه الناس بمرسى استسهالًا فى النطق، سوف يخلف جميع وعوده التى سيقطعها على نفسه أثناء تنصيبه رئيسًا بعد أن كان "إستبنًا" للرئيس الفعلى ابن الأشطر الذى سترفضه لجان القضاء فى ذلك الوقت.. وأضاف الشيخ مايكل مفتى درب الفشارين: إن الغضب سيسيطر على الناس حتى يأتى يوم التاسع عشر من شهر "إكليل" الذى سيلقبونه بأبريل فى ذلك الوقت، ويخرج الناس من كل حدب وصوب، ويجتمعون فى ميادين الأقاليم المتناثرة، ويلقبون هذا اليوم بـ"يوم الغضب"، حيث سيطيحون بكل ما يعترضهم، فتهرب الشرطة وجيوش الحاكم وحراسه، ويُقتل أعضاء جماعة الإخوان التى تحمى ماريسيو أو مرسى، حتى أن الإخوانى يختبئ خلف الباب فينطق الباب: خلفى إخوانى فاقتلوه، والله أعلى وأعلم!!