مستشار ترامب السابق يقدم وثائق لتبرئته في الأزمة الروسية

يعتزم مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق مايكل فلين تسليم وثائق للجنة في مجلس الشيوخ تجري تحقيقا بشأن علاقاته مع روسيا.

وكان فلين أشار إلى أنه سيلجأ إلى "التعديل الخامس" الذي يتيح للمتهم التزام الصمت لتجنب إدانة نفسه.

وقال مصدر حكومي مطلع إن مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض مايكل فلين أبلغ لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ أنه سيبدأ في تسليم بعض الوثائق التي طلبتها اللجنة.

وأبلغ مندوبون عن فلين اللجنة في رسالة بالبريد الإلكتروني أمس الثلاثاء أنهم سيبدأون في تسليم بعض الوثائق المطلوبة في الوقت المحدد للوفاء بالموعد الذي حددته اللجنة وأنه سيتم تسليم المزيد من الوثائق لاحقا.

وكانت اللجنة التي تحقق في تدخل روسي مزعوم في انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي أصدرت أوامر استدعاء لاثنتين من شركات فلين بعد أن رفض فلين الاستجابة لاستدعاء بحقه شخصيا.

يذكر أن ترامب أقال فلين بعد 24 يوما على تعيينه لعدم قوله الحقيقة بشأن اجتماعات عقدت مع السفير الروسي، وقالت "واشنطن بوست" إن السفير الروسي سيرجي كيسلياك دهش بفكرة كوشنر إقامة قناة الاتصال السرية وأبلغها للكرملين. ولم تذكر الصحيفة شيئا عن نتيجة مسعى كوشنر المفترض.

ولم يعلق البيت الأبيض على الفور على تقرير الصحيفة. غير أن جيم هايمز، العضو الديمقراطي في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب عن ولاية كونيتيكت قال لشبكة "إم إس إن بي سي" إن "عدم الكشف عن إجراء الاتصالات أصبح نمطا هنا. هذا يثير الكثير من الأسئلة".

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ "طلبت من الفريق السياسي للرئيس ترامب أن يجتمع ويقدم جميع المستندات المتعلقة بروسيا، رسائل إلكترونية وتسجيلات هاتفية منذ إطلاق حملته الانتخابية في يونيو 2015". ولم يصدر تعليق على الفور من البيت الأبيض. ووعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) المقال جيمس كومي الإدلاء بشهادته في جلسة أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ.

ح.ز/ و.ب (د.ب.أ / رويترز)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل