رئيس التحرير
عصام كامل

وفاة 2 وإصابة 120 شخصا بـ«وباء» الإسهالات المائية بولاية الخرطوم

فيتو

أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، اليوم الثلاثاء، تسجيل حالتي وفاة جراء «وباء» الإسهالات المائية، الشهر الماضي.

وقالت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، في بيان لها: «كل الحالات التي دخلت مستشفيات الولاية، بلغت 120، وتمت معالجة 49 منهم، وهم في حالة جيدة، وبقية المرضى حالتهم مستقرة».


وأضاف البيان: «سجلنا حالتي وفاة الشهر الماضي، وقد وصلوا إلى المستشفيات في حالات متأخرة». بحسب الأناضول.

وأشار البيان إلى «إصابة أعداد من المرضى بإسهالات مائية، قد سجلت بولاية النيل الأبيض (جنوب)، وقد قامت وزارة الصحة ولاية الخرطوم بكل الاحتياطات الكاملة؛ لمنع انتشار الإسهالات المائية في الولاية».

وأوضح البيان أن «الوزارة خصصت 4 مستشفيات لاستقبال الحالات، ويتم العلاج بطاقم طبي وتمريض متمرس».

وتابع البيان: «نطمئن المواطنين أن هذه الإسهالات المائية لا تمثل وباء (الكوليرا)، وأن الأمر تحت السيطرة».

وقالت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية)، في تقرير، الأربعاء الماضي: إن 54 شخصًا توفوا جراء وباء الإسهالات المائية، الذي ينتشر بولاية النيل الأبيض (جنوب)، منذ مطلع مايو الجاري.

كما أعلن والي النيل الأبيض (جنوب)، عبد الحميد موسى كاشا، الثلاثاء الماضي، عن «وفاة 49 شخصًا، وإصابة ألفين و755 آخرين، بالإسهالات المائية منذ انتشار الوباء في الولاية»، وفق وسائل إعلام محلية.

وسبق أن ذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، أن وزيرة الدولة المكلفة بالصحة، فردوس عبد الرحمن، أطلعت رئيس الوزراء، بكري حسن صالح، على مجمل «الأوضاع الصحية بالبلاد وبولاية النيل الأبيض بوجه خاص، وجهود الوزارة في هذا الصدد».

وفي 4 مايو الجاري، تحدثت وزارة الصحة، عن وفاة 16 مصابًا بالإسهالات المائية، من جملة 973 حالة إصابة، في ولاية النيل الأبيض المتاخمة لدولة جنوب السودان.

وخلال شهري أغسطس، وسبتمبر 2016، ضرب الوباء ولاية النيل الأزرق (جنوب)، وولايات أخرى، وخلف أكثر من 55 وفاة، بينما بلغ عدد المصابين ألفين و619.

ويعد المرض، الذي يضرب الجهاز الهضمي، ثاني أهم أسباب وفاة الأطفال دون سن الخامسة عالميًا، وفق منظمة الصحة العالمية، ويتسبب به غالبًا التهابات فيروسية أو بكتيرية، يتسبب بها شرب المياه الملوثة.
الجريدة الرسمية