شيخ الأزهر: التراث الإسلامي قابل للتجديد والتطور
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، إن القرآن الكريم يعيش في الدم والأذهان، ولو كان كتابًا مغلقًا كما زعم البعض لأصبح التراث الإسلامي مكانه في المتاحف.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال حواره ببرنامج "الإمام الطيب"، المعروض على فضائية «cbc» أن التراث الإسلامي قابل للتجديد والتطور ولا نريد أن نكرر أن الإسلام يقوم على التجديد، خاصة وأن النبي الكريم وضع لنا معالم يتبعها المسلمين حتى لو كرهه الكارهون، مشيرا إلى أن الله (عز وجل) يبعث على أمة محمد من يجدد لها دينها، خصوصا وأنه في حال كون التراث الإسلامي محدد بإقليم معين كان بمجرد انتقاله إلى مكان آخر يتم رفضه.
وأشار شيخ الأزهر، إلى أن كل من انفتح على الحضارة الغربية اعتقد أن التراث الإسلامي مكانه المتاحف، ولكن هذا المفهوم خاطئ، لأن التراث الإسلامي مبني عليه جميع الظواهر الإسلامية حتى عصرنا هذا سواء من قضاء وغيره من الأمور.