رئيس التحرير
عصام كامل

كاتب سعودي يطالب بتخفيض رسوم العمرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طالب كاتب سعودي، اليوم الأحد، بتخفيض رسوم العمرة إلى الأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية، لتعزيز مكانة المملكة في العالم الإسلامي، ودعم الاقتصاد المحلي.


وقال الكاتب عبد الله صادق دحلان إن "رفع أسعار تأشيرات العمرة على المعتمرين لأكثر من مرة، تشكل عبئًا على المسلمين الراغبين في أداء العمرة سنويًا أو عدة مرات في السنة، وعلى وجه الخصوص أولئك أصحاب الأسر الذين يفضلون أداء العمرة سنويًا خلال إجازاتهم الرسمية عوضًا عن قضاء الإجازة في أوروبا وأمريكا ودول أخرى والتي تحاول جذبهم لزيادة الإنفاق في أسواقها بتأشيرات مجانية وتسهيلات كبيرة".

وأضاف الكاتب في مقال نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم الأحد، أنه مع التوجه الرسمي لزيادة عدد المعتمرين والحجاج إلى 30 مليونًا، وبحسبه، "إن تحقيق هذا الهدف يصعب الوصول إليه بهذا المستوى من القيمة لرسوم العمرة المتكررة".

وبدأت السعودية في أكتوبر 2016، بتطبيق الرسوم الجديدة للتأشيرات، ما أثار حالة استهجان لقرار رفع ثمن تأشيرة العمرة الثانية والذي يؤثر على سفر الكثيرين إلى المملكة.

وتخص الرسوم التي فرضتها السلطات السعودية المواطنين الذين يعتمرون أكثر من مرة، حيث ستبلغ رسوم التأشيرة الجديدة لهم 2000 ريـال سعودي "نحو 533 دولارا".

وسبق أن أكدت شركات حج وعمرة في عدد من الدول العربية، على أن القرار الجديد “سيحرم الآلاف من أداء العمرة سنويًا، وأن الزيادة الجديدة تشكل عبئًا على الراغبين بأداء العمرة”.

وتعول المملكة من خلال رفع ثمن التأشيرات على زيادة إيرادات ميزانيتها، بعد تراجعها بسبب هبوط أسعار النفط التي تعد المورد الأساسي للمملكة، كجزء من خطتها الطموحة للتحول الاقتصادي بعيدًا عن الاعتماد الكلي على النفط.

وإضافة إلى تأشيرة العمرة تغير ثمن تأشيرات أخرى، إذ أصبح يُستَوفى 200 ريـال لتأشيرة خروج وعودة مفردة لمدة شهرين للمقيمين، و100 ريـال عن كل شهر إضافي، بدلًا من السابق بواقع 200 ريـال لمدة 6 أشهر كحد أقصى عدا الطلاب لمدة سنة.

وتشمل الرسوم الجديدة تأشيرة الخروج والعودة المتعددة إلى 500 ريـال لمدة 3 شهور وكل شهر إضافي 200 ريـال، بدلا من السابق برسم 500 ريـال كحد أقصى لمدة ستة أشهر عدا زوجات المواطنين لمدة سنة.
الجريدة الرسمية