رئيس التحرير
عصام كامل

دار الإفتاء تحدد شروط وجوب وصحة الصيام

فيتو

حددت دار الإفتاء الشروط التي يجب توافرها في الإنسان الواجب عليه الصوم، وهى الإسلام، والبلوغ، والعقل، والقدرة على الصوم.

وأكدت الدار عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" أن القدرة على الصوم تتحقق بالصحة؛ فلا يجب صوم رمضان على المريض ومَنْ في معناه مِمَّن تلحقه مَشَقَّة بالصوم فوق استطاعته، وبالإقامة فلا يجب على الْمُسَافر، وبعدم المانع شرعًا فلا يجب على الحائض والنُّفَساء.


وأشارت الدار إلى أن من أفطر في هذا الوقت لعذر فالصوم غير واجب عليه، إلا أن عليه قضاء هذه الأيام التي أفطرها بعد زوال المانع، أما من يتعذر عليه القضاء فعليه فدية وذلك كالمريض مرضًا مُزْمِنًا لا يستطيع معه الصوم.

وأما عن شروط صحة الصوم فحددتها الدار في"الإسلام فلا يصح صوم الكافر، والعقل ويقصد به التمييز، فلا يصح صوم المجنون، أو الصبي غير المميِّز، والنقاء عن الحيض والنفاس بالنسبة للنساء، و"قبول الوقت للصوم" بمعنى أن يكون وقت الصوم غير منهي عن الصيام فيه كيوم الفطر، والأضحى، وأيام التشريق الثلاثة.

وأوضحت أن الفرق بين شروط الوجوب وشرط الصحة، أن شروط الصحة هي الأمور التي يتوقف عليها صحة الفعل شرعًا، كشرط الطهارة للصلاة، وشرط خطبتين لصحة الجمعة.

أما شروط الوجوب فهي الأمور التي يتوقف عليها وجوب العبادة على المكلف، كاشتراط الإسلام والحرية، وامتلاك نصاب من المال الزكاة.
الجريدة الرسمية