بريطانيا تشكل لجنة لمكافحة التطرف على خطى «السيسي».. «داعش» عدو مشترك بين القاهرة ولندن.. الرئيس يشكل مجلس أعلى لمكافحة الإرهاب وتطوير الخطط الأمنية.. وتيريزا ماي: سنتصدى بكل قوة ل
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه تم اتخاذ قرار بتشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف بمصر، مؤكدا أنه سيتم إصدار القانون بهدف إعطاء هذا المجلس صلاحيات وتنفيذ التوصيات لضبط الموقف كافة.
استراتيجية وطنية
ويختص بصياغة استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف من جميع الجوانب، وإصدار القرارات والإجراءات الملزمة لتنفيذها، فضلا عن تعزيز مشاركة جميع أطياف المجتمع في التعامل مع ظاهرة الإرهاب، وتطوير الخطط الأمنية لمواجهة الخطر الناجم عنها، وزيادة الوعى المجتمعى بسبل التعامل مع تلك الظاهرة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تستغلها التنظيمات الإرهابية في جذب عناصر جديدة.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة أن المجلس سيضم جميع الوزراء ورؤساء هيئات ومؤسسات الدولة ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، ويعاونه لجان دائمة تضم شخصيات عامة وخبراء في جميع المجالات، على أن تساهم تلك اللجان في تحليل ودراسة التنظيمات الإرهابية، ومتابعة ورصد نشاطها وخطابها المتطرف على جميع المستويات محليا وإقليميا ودوليا، فضلا عن اقتراح الآليات والإجراءات الأمنية والقانونية لمواجهتها ومتابعة تنفيذها.
ضحايا الإرهاب
كما ستتولى اللجان تنسيق الدعم لأسر ضحايا العمليات الإرهابية، فضلا عن إعداد الاستراتيجيات الإعلامية المتخصصة لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.
ويأتى إنشاء المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف في إطار تعزيز التنسيق بين جميع أجهزة الدولة والمجتمع في مواجهة تلك الظاهرة والقضاء عليها، مشددا على أن قوى الإرهاب لن تثنى الدولة المصرية عن الاستمرار في جهودها لترسيخ الأمن والاستقرار ودفع مسيرة التنمية.
لجنة لمكافحة التطرف
وفى السياق نفسه، أكدت وسائل إعلام بريطانية أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي قررت تأسيس لجنة لمكافحة التطرف عقب تفجير مانشستر الذي أودى بحياة 22 شخصًا وجرح عشرات آخرين.
مهام اللجنة
وقالت صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية إن "مهام اللجنة ستتمركز حول تحديد التطرف في المجتمعات التي تمثل تهديدا على القيم البريطانية" وأضافت أن "هذا الكيان سيشجع البريطانيين على مكافحة التطرف في المجتمع وتقديم المشورة والنصائح للحكومة".
سلوك إجرامي
ونقلت الصحيفة تصريحات لرئيسة الوزراء قالت فيها: "أصبح من الواضح الآن أن للحكومة دور في التصدي للتطرف الذي يمكن أن ينطوي على سلوك إجرامي.
وأضافت ماي بحسب الصحيفة: "لكن هناك أيضا دور للحكومة لمساعدة الناس لبناء منظمات في المجتمعات التي تدافع عن قيم التعدد البريطانية، والتي تقف في وجه التطرف الذي يريد تقويض قيمن، وفرض معتقدات معقدة وملتوية على بقية الشعب البريطاني".
الحفل الغنائي
وكانت شركة مانشستر البريطانية نشرت أمس السبت، صورة للمشتبه بتنفيذ تفجير استهدف الحفل الغنائي الإثنين الماضي.
التهديد الأمني
وكانت ماي أعلنت تخفيض مستوى التهديد الأمني من "حاد" إلى شديد بعد اتخاذ الشرطة إجراءات مهمة في التحقيقات الجارية بشأن هجوم مانشستر الإثنين الماضي لافتة إلى أن الجنود سيبدؤون في الانسحاب تدريجيا من شوارع إنجلترا بدءا من منتصف ليل الإثنين.
التطورات
وأضافت ماي أمس السبت: "نظرا لهذه التطورات قرر المركز المشترك لتحليل التهديد الإرهابي هذا الصباح، تخفيف التهديد من "حرج" إلى "حاد" ولكن على المواطنين أن يعوا أن مستوى التهديد الإرهابي "حاد" لا زال يعني أن خطر الهجوم ما زال كبيرا وعلى الناس الحذر.
مستوى التهديد
ورفعت بريطانيا مستوى التهديد الأمني إلى حرج بمعنى أن هناك اعتقادا بأن هجوما آخر قد يكون وشيكا بعد تفجير يوم الإثنين الذي استهدف حفلا غنائيا في مانشستر، وخفضت السلطات مستوى التهديد الأمني إلى حد، بما يعني أن وقوع هجوم يعتبر أمرا مرجحا.
الهجوم الإرهابي
وأعلنت شرطة مدينة مانشستر البريطانية أمس السبت، أن عدد الموقوفين على خلفية الهجوم الإرهابي الذي شهدته المدينة الأسبوع الماضي، بلغ 11 شخصا، مؤكدة أن الشرطة ستقوم باعتقال المزيد خلال الفترة المقبلة.
داعش
كانت الشرطة أعلنت أنها تبحث عن مشتبه بهم في عنوانين في "تشيثام هيل" ومنطقة "لونجسايت" في مانشستر، موضحة أن ذلك ضمن التحقيقات الجارية للكشف عن هوية منفذي هجوم مانشستر.
وتبنى داعش مسئولية الهجوم، لافتا إلى أن أحد عناصره قام بوضع عبوات ناسفة بين الحشود وفقا لما تناقلته وكالات أنباء.