القصص حيلة ذكية لمساعدة طفلك على تحمل الصيام
تزامن شهر رمضان مع الإجازة الصيفية، وطول نهار الصيام، يدفع الأم إلى البحث عن الوسائل التي يمكن من خلالها تسلية أبنائها، ودعمهم للصبر على الصوم لأطول فترة ممكنة.
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن، إلى أنه لا بد أن تراعي كل أم أن تكون الوسائل التي تستعين بها لتسلية أطفالها مفيدة وتنمي مختلف قدراتهم الإبداعية والنفسية، وتغرس فيهم مختلف القيم الحميدة.
وتضيف سهام، أن ربط الطفل بالقصص والقراءة، من أفضل الطرق والحيل التي تجعل ساعات الصوم تمر بسرعة، على أن تتوافر النقاط التالية فيما تقدمه الأم من قصص لأطفالها، وهو ما تستعرضه في السطور التالية:
في البداية يجب أن تجعلي من قراءة القصص لأبنائك عادة، ولتحكي لطفلك قصة يوميا في نهار رمضان.
يمكنك السماح للطفل بتوجيه الأسئلة أثناء سرد القصة، وهذا الأمر في غاية الأهمية، لأن هذا يعني أن طفلك متفاعل مع القصة، ولديه عقل يعي ويدرك ولديه ملكة التفكير، ولا بد من إجابة الأسئلة بصدق.
لا بد من طرح أسئلة على الطفل، لإرسال رسائل له عن طريق هذه الأسئلة، وتوجيهه للنقاط المهمة والعبرة من القصة.
يجب استخدام أسلوب التشويق بالسكوت لبرهة، وترك الطفل يطلب استكمال القصة، وكذلك استخدام أسلوب التمثيل، وتغيير نبرات الصوت واستخدام حركات اليد، ويمكن جعل بقية الأبناء يشاركون بالقصة، بل جعلهم يتخيلون نهاية لقصة.
في النهاية؛ دعي طفلك يحاول إخبارك بالقصة، واستمتعا معا بتكرارها وتمثيلها، وهكذا يتم إثراء مفرداته اللغوية، كما ينمي مهارات التواصل معك ومع ذاته، ويمكنه التعبير عن نفسه، وسيمر الوقت سريعا دون أن يشعر بالصوم.