شرطة ماليزيا تعتقل عناصر مقربة من «داعش»
أعلنت الشرطة الماليزية، اليوم السبت، أنها ألقت القبض على ستة ماليزيين للاشتباه في صلتهم بتنظيم "داعش".
وبحسب «سبوتينك» شهدت ماليزيا حالة من التأهب القصوى بعد هجوم تنظيم "داعش" الأخير العام الماضي، الذي ضرب العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وقال مفتش الشرطة خالد أبو بكر في بيان إن السلطات اعتقلت المشتبه بهم خلال عمليات منفصلة في أربع ولايات في الفترة من 23 حتى 26 مايو.
وكان أول المقبوض عليهم محمد عريف جنيدي الذي استسلم بعد أن أصدرت الشرطة بيانا بثته وسائل الإعلام يطالب المواطنين بالتقدم بأي معلومات عنه. وجنيدي مربي أبقار يبلغ من العمر 27 عاما كانت الشرطة تسعى للقبض عليه بتهمة تهريب أسلحة لمقاتلين من تنظيم "داعش" متمركزين في ماليزيا.
وقبضت الشرطة أيضا على أخوين أحدهما معلم في معهد ديني والآخر رجل أعمال، يعمل عبر الإنترنت وذلك للاشتباه في مساعدتهما التنظيم في سوريا. والاثنان من أقارب محمد فضيل عمر الذي كان قد أصدر توجيهات بتنفيذ هجوم فردي في ولاية صباح في أغسطس آب.
وقال مفتش الشرطة إنه من المتوقع أن يتولى فضيل دور محمد وندي محمد جدي القيادي السابق بتنظيم "داعش" الذي كان اسمه على القائمة الأمريكية للمتشددين المطلوبين حتى وفاته. ويقال إن وندي كان الرأس المدبر لتفجير حانة في كوالالمبور في يونيو الماضي في هجوم أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص. وهذا هو هجوم الدولة الإسلامية الوحيد الذي يسقط ضحايا في ماليزيا.
وقبضت السلطات أيضا على متقاعد من الجيش عمره 54 عاما بتهمة تحويل نحو 20 ألف رنجيت لمتشددين في سوريا. وكان أحد أبنائه قد انضم إلى المتشددين في سوريا. وألقي القبض على اثنين آخرين لم تذكر السلطات اسميهما وذلك بتهمة دعم ومساعدة تنظيم "داعش" في سوريا. وقال خالد إن الستة سيخضعون لمزيد من التحقيقات.
كانت ماليزيا ألقت القبض على أكثر من 250 شخصا في الفترة من عام 2013 حتى عام 2016 للاشتباه في قيامهم بأنشطة إرهابية مختلفة في البلاد.