الفقى: البورصة على أعتاب مرحلة جديدة خلال النصف الثاني من العام

قال سعيد الفقى خبير أسواق المال: "إنه من المتوقع أن يسير السوق في اتجاه عرضي ما بين 12700 إلى 13100 حتى تتضح الرؤية مع بداية الشهر القادم بشأن ضريبة الدمغة أولا، والتي إذا لم يتم تطبيقها سوف يتأثر السوق إيجابيًّا ويستهدف مستويات جديدة وإذا طبقت سوف يكون لها تأثير وقتي حتى يستوعب المستثمرون تأثير هذا التطبيق".

وأضاف: "إنه بعد الانتهاء من الأحداث التي أثرت على البورصة الفترة الماضية سوف تكون مؤشرات البورصة المصرية في حالة تأهب للصعود وتحقيق مستويات جديدة بعد زوال تداعيات الأحداث السابقة من زيادة سعر الفائدة وتطبيق ضريبة الدمغة على العمليات المنفذة".

و أعلنت الحكومة من مستهدفاتها دخول 7 مليار جنيه من الطروحات الحكومية القادمة، والتي أعلن عنها خلال العام الحالي وبداية 2018 لذلك لابد من تهيئة مناخ مناسب للاستثمار غير المباشر عن طريق ارتفاع أحجام التداول الذي يؤدي بطبيعة إلى ارتفاع مؤشرات البورصة والتحفيز والتشجيع على دخول شرائح جديدة من المستثمرين البورصة.

أخيرًا أعتقد أن معظم إن لم تكن كل الأخبار السلبية المؤثرة على البورصة قد انتهت واقترب انتهاء تداعيات هذه الأحداث بالتالي نحن على أعتاب مرحلة جديدة خلال النصف الثاني من هذا العام قد تدفع المؤشر لمستويات جديدة بعد الحالة العرضية غير المستقرة التي كان عليها أداء مؤشرات البورصة المصرية خلال النصف الأول من هذا العام وخاصة مع بداية شهر فبراير.

مع العلم أن الرؤية العامة إيجابية والمؤشرات في اتجاه عام صاعد على المدى المتوسط وطويل الأجل وانتهاء الأحداث السلبية وبداية ظهور أخبار إيجابية والمحفزات التي سوف تكون البداية الإعلان عن طرح أول شركة حكومية وهذا ما يدركه الأجانب جيدًا من خلال شرائهم المتواصل منذ قرار تحرير سعر الصرف حيث إن أسعار غالبية الأسهم مازالت منخفضة ولا تمثل القيمة الحقيقية مطلقًا لهذه الشركات.