برلماني: إزالات قرية تونس بالفيوم لا تستحق الضجة المثارة حولها
قال ربيع أبو لطيعة عضو مجلس النواب عن دائرة مركزي إبشواي ويوسف الصديق بالفيوم، أنه التقى أهالي قرية تونس السياحية، مساء أمس الجمعة؛ للتعرف على مشكلة إزالة بعض ورش الخزف وما تردد عن إنشاء نقطة شرطة بالقرية.
وأضاف أبو لطيعة لـ«فيتو»، أن حالات الإزالة لا تتناسب مع الضجة الإعلامية التي صاحبتها، وأنه تبنى من قبل طلب أهالي القرية للنظر في تخفيض القيمة الإيجارية لأرض أملاك الدولة بالقرية بعد لقائه الأهالي منذ شهور.
وتابع، "أن الأهالي مستعدون لاتخاذ الإجراءات القانونية وتقديم طلبات الربط، إلا أنهم طالبوا بعدم المغالاة في تقدير سعر المتر المربع الذي وصل إلى 400 جنيه في حين أن سعره لا يتجاوز خمسة جنيهات فقط بالقرى المجاورة.
يذكر أن سكان القرية أكدوا أنه سبق وتم الربط بسعر جنيه واحد للمتر المسطح وأن الخطأ كان من جانب من لم يتقدموا للتملك، كما أشار أهالي القرية، من المزارعين أنه ليس لديهم مشروعات حرفية أو تجارية، وأن المنازل التي يقيمون فيها منذ عشرات السنين بغرض السكن.
وقال الفنان التشكيلي محمد عبلة، المتضامن مع أهالي القرية: إنه عرض شكوى الأهالي على وزير التنمية المحلية، الذي اتصل بدوره بمحافظ الفيوم، وطلب موافاته بكشوف حصر بمساحات الأراضي المطلوب ربطها لاتخاذ قرار بشأنها، وتم الاتفاق على مرافقة وفد من القرية للنائب للقاء المهندس حسن محمد صفوت موافى رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق الأحد المقبل لتقديم بيانات المساحات المراد تقنينها.
