رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. المسجد الوردى يجمع المصلين بلونه في حلقات ذكر

فيتو

يعطى اللون الوردى إحساسا بالبهجة للمكان الموجود به ويرتبط دائما في أذهاننا بالأفراح والمناسبات السعيدة متجسدا في الورد وكان لمسلمي الفلبين الحظ الأوفر من اللون المبهج هذا والذي زين واحدا من أكبر المساجد الفلبينية وأكثرها ارتباطا بالعادات الرمضانية في هذا البلد.


يرتدى الكبار والصغار اللون الوردى ويتجمعون في ساحة مسجد "ديماوكوم" المعروف بالمسجد الوردى استعدادا للاحتفال بأول ليالى رمضان ويقيمون حلقات للذكر بالمسجد وهى من أهم الطقوس الرمضانية في الفلبين.

بنى المسجد بناء على تعليمات عمدة مدينة "داتو" "سامسودين ديموكوم" والذي أصبح وجهة سياحية لدول آسيا والإمارات المتحدة وكذك تركيا.

يصل عدد المسلمون تقريبا بالفلبين إلى 13 مليون نسمة والذين يهتمون بالشهر الفضيل اهتماما خاصا بالرغم من معاناتهم من التهميش في بلادهم ولأن الكثيرين منهم من أصول عربية طغى الطابع العربي عليهم فنجدهم يقومون بتزيين المساجد وإنارتها والإقبال على الصلاة فيها.

ويتولى الأطفال في بعض الأحيان مهمة المسحراتى بإيقاظ النائمين لتناو السحور مرتدين الملابس الملونة الزاهية.
الجريدة الرسمية