إلى «6 إبريل» وماهر وعادل ودومة: «عتاب الندل اجتنابه»
*أطالع تدوينات عنترية على صفحات أصحابها على فيس بوك أو تويتر، فتنتابني مشاعر متباينة بين القرف والسخط والرغبة في إطلاق صوت احتجاج غير كريم، لكن غالبًا ما أضحك.. السبب أن أصحاب التصريحات كانوا الأكثر جعجعة وصخبا وظهورا على الشاشات في بدايات ثورة يناير2011م وما بعدها حتى آخر أيام مرسي.
وبعد ثورة 30 يونيو 2013م، وتصريح الرئيس عبدالفتاح السيسي العلني بأنه ليس عليه فواتير مستحقة لأحد.. الكل دخل الجحور ومن حاول "التغابي" واجه مصيرًا أدخل الرعب على السايب فصمت الجميع.
أمامي الآن خبر اعتقال ثلاثة من أعضاء حركة 6 إبريل بالإسكندرية بتهمة إهانة الرئيس السيسي.. الأمر الذي يدفعني للاعتراف بأن حركة 6 إبريل حاولت، ولكنها كانت محاولات بائسة أضحكت الناس عليهم.. ومنها حالة الانكماش وهشاشة مواقفهم التي يعلنون عنها وجعلتهم أضحوكة.. وأفقدتهم رصيدا كبيرا في الشارع لمواقفهم الباهتة والضبابية.
والواقع أن المواقف الأخيرة ليست وليدة اللحظة ولا ظروفها ولا لأن يد السلطة ثقيلة على الأقفية! وإنما هي مواقف ممتدة إلى عام 2014 الماضي.. وإليكم الدليل.
في بدايات أبريل من العام 2014.. خرج متحدث رسمى باسم حركة 6 إبريل وكأنه يقول "حد ليه شوق في حاجة؟".. ثم أخذ يهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور ما لم يفرج عن دومة وماهر وعادل، وما لم يُلغ قانون التظاهر.. ولكي يؤكد المتحدث أنه لا يهري في البليلة، فقد نشر برنامجا لعدة فعاليات "مزلزلة" لمدة 5 أيام.. من 12 حتى 16 أبريل"2014م"، مع وعد باستمرارها.. وأدعوكم لمتابعة ماذا حدث بالفعاليات الست.
اليوم الأول كانت وقفة على (سلالم) نقابة الصحفيين "لا اللى فوق شافوهم ولا اللى تحت سمعوهم".
اليوم الثانى للزلزال كان مؤتمرا هزيلا أثار سخرية الكثير ممن تابعوه.. المؤتمر كان بنقابة الصحفيين على أنغام ما تبطل تمشى بحنية ليقوم زلزال.
اليوم الثالث قالوا إنه يوم طلابى بجميع جامعات مصر، ولم نشاهد أحدًا منهم ولا مناصرًا لهم في أي جامعة!!!
اليوم الرابع أعلنوا أنه يوم جرافيتى في الشوارع، ولم نر جرافيتى ولا يحزنون.. اليوم الخامس والأخير كانوا قد أعلنوا أنه يوم السلاسل البشرية (في جميع محافظات مصر) وفيما يبدو أن صاحب دكان السلاسل كان عنده حالة وفاة، ولم يجد ثوار 6 أبريل سوى سلسلة 5 سنتى في ميدالية مدوها على أحد أرصفة كوبرى أكتوبر.. ثم كان اعتصام حريم أبريل يوم 22 أبريل أمام الاتحادية هزيلًا ولم يلتفت له أحد، واكتشفن أن الفضائيات باعوهن بالبخس، وأذكِّر هنا أن نفس الفضائيات هي التي سلمت دومة إلى القضاء باستدراجه للاعتراف بأنه اشترك في حرق المجمع العلمى بعد أن "أفهموه" أنه فوق المساءلة! لقد تمخضت 6 إبريل فلم تلد شيئًا.
أما نورهان حفظى، زوجة دومة التي أتعاطف معها في مصيبتها ويعلم الله كم أنا صادق في تعاطفى، فقد علمت أنها في حالة نفسية بالغة السوء من (العالم الواطية) الذين كانوا يستخدمون دومة "ويصَدِّرونه" في فعاليات الفوضى والتخريب والتحريض، والآن باعوه بيعة القرداتى للقرد الظَرَّاط".. غير أن فجيعتها الكبرى هي وأحمد ماهر ودومة ومحمد عادل في كبار القوم ممن تصدروا مشهد الثورة أو أكبر حركة "أونطة" في التاريخ، أمثال حمدين صباحى والبرادعي الذي اكتفى بالنقر على لوحة الحروف ليبعث بتغريدات هزيلة فارغة لا طعم لها، والمهندس ممدوح حمزة الذي اكتفى بالتغريد وندوات الحبايب في بيته العامر.. لن أخجل حين أعلن أنهم كلهم أندال، ضربة قفا واحدة كانت كفيلة بجعلهم كالأرانب.. ماذا تقول للأندال؟ أختم بما يقوله المصريون (عتاب الندل اجتنابه).
*أطالع تدوينات عنترية على صفحات أصحابها على فيس بوك أو تويتر، فتنتابني مشاعر متباينة بين القرف والسخط والرغبة في إطلاق صوت احتجاج غير كريم، لكن غالبًا ما أضحك.. السبب أن أصحاب التصريحات كانوا الأكثر جعجعة وصخبا وظهورا على الشاشات في بدايات ثورة يناير2011م وما بعدها حتى آخر أيام مرسي.
وبعد ثورة 30 يونيو 2013م، وتصريح الرئيس عبدالفتاح السيسي العلني بأنه ليس عليه فواتير مستحقة لأحد.. الكل دخل الجحور ومن حاول "التغابي" واجه مصيرًا أدخل الرعب على السايب فصمت الجميع.
أمامي الآن خبر اعتقال ثلاثة من أعضاء حركة 6 إبريل بالإسكندرية بتهمة إهانة الرئيس السيسي.. الأمر الذي يدفعني للاعتراف بأن حركة 6 إبريل حاولت، ولكنها كانت محاولات بائسة أضحكت الناس عليهم.. ومنها حالة الانكماش وهشاشة مواقفهم التي يعلنون عنها وجعلتهم أضحوكة.. وأفقدتهم رصيدا كبيرا في الشارع لمواقفهم الباهتة والضبابية.
والواقع أن المواقف الأخيرة ليست وليدة اللحظة ولا ظروفها ولا لأن يد السلطة ثقيلة على الأقفية! وإنما هي مواقف ممتدة إلى عام 2014 الماضي.. وإليكم الدليل.
في بدايات أبريل من العام 2014.. خرج متحدث رسمى باسم حركة 6 إبريل وكأنه يقول "حد ليه شوق في حاجة؟".. ثم أخذ يهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور ما لم يفرج عن دومة وماهر وعادل، وما لم يُلغ قانون التظاهر.. ولكي يؤكد المتحدث أنه لا يهري في البليلة، فقد نشر برنامجا لعدة فعاليات "مزلزلة" لمدة 5 أيام.. من 12 حتى 16 أبريل"2014م"، مع وعد باستمرارها.. وأدعوكم لمتابعة ماذا حدث بالفعاليات الست.
اليوم الأول كانت وقفة على (سلالم) نقابة الصحفيين "لا اللى فوق شافوهم ولا اللى تحت سمعوهم".
اليوم الثانى للزلزال كان مؤتمرا هزيلا أثار سخرية الكثير ممن تابعوه.. المؤتمر كان بنقابة الصحفيين على أنغام ما تبطل تمشى بحنية ليقوم زلزال.
اليوم الثالث قالوا إنه يوم طلابى بجميع جامعات مصر، ولم نشاهد أحدًا منهم ولا مناصرًا لهم في أي جامعة!!!
اليوم الرابع أعلنوا أنه يوم جرافيتى في الشوارع، ولم نر جرافيتى ولا يحزنون.. اليوم الخامس والأخير كانوا قد أعلنوا أنه يوم السلاسل البشرية (في جميع محافظات مصر) وفيما يبدو أن صاحب دكان السلاسل كان عنده حالة وفاة، ولم يجد ثوار 6 أبريل سوى سلسلة 5 سنتى في ميدالية مدوها على أحد أرصفة كوبرى أكتوبر.. ثم كان اعتصام حريم أبريل يوم 22 أبريل أمام الاتحادية هزيلًا ولم يلتفت له أحد، واكتشفن أن الفضائيات باعوهن بالبخس، وأذكِّر هنا أن نفس الفضائيات هي التي سلمت دومة إلى القضاء باستدراجه للاعتراف بأنه اشترك في حرق المجمع العلمى بعد أن "أفهموه" أنه فوق المساءلة! لقد تمخضت 6 إبريل فلم تلد شيئًا.
أما نورهان حفظى، زوجة دومة التي أتعاطف معها في مصيبتها ويعلم الله كم أنا صادق في تعاطفى، فقد علمت أنها في حالة نفسية بالغة السوء من (العالم الواطية) الذين كانوا يستخدمون دومة "ويصَدِّرونه" في فعاليات الفوضى والتخريب والتحريض، والآن باعوه بيعة القرداتى للقرد الظَرَّاط".. غير أن فجيعتها الكبرى هي وأحمد ماهر ودومة ومحمد عادل في كبار القوم ممن تصدروا مشهد الثورة أو أكبر حركة "أونطة" في التاريخ، أمثال حمدين صباحى والبرادعي الذي اكتفى بالنقر على لوحة الحروف ليبعث بتغريدات هزيلة فارغة لا طعم لها، والمهندس ممدوح حمزة الذي اكتفى بالتغريد وندوات الحبايب في بيته العامر.. لن أخجل حين أعلن أنهم كلهم أندال، ضربة قفا واحدة كانت كفيلة بجعلهم كالأرانب.. ماذا تقول للأندال؟ أختم بما يقوله المصريون (عتاب الندل اجتنابه).