روسيا وتركيا وإيران يحددون على الخرائط مناطق تخفيف التصعيد في سوريا

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، اليوم الجمعة 26 مايو، أن خبراء من روسيا وإيران وتركيا سيحددون على الخرائط حدود مناطق تخفيف التصعيد في سوريا، لافتًا إلى أنه من المفترض إقامة معابر هناك، لمنع دخول المسلحين إلى هذه المناطق.

ووفقًا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، قال بوغدانوف: يجري العمل على مذكرة تنص على أن الدول الضامنة ستعمل على تشكيل مجموعات العمل، ويجب على الدول الضامنة بالذات إقامة مجموعة عمل، ومناقشة كل ذلك من سيوفر الأمن على الأرض والتواصل للاتفاق.

وتابع قائلًا: يجب العمل على الخرائط، وتحديد مناطق تخفيف التصعيد وحدودها، ومن سيتحكم بتنقل الناس، وذلك لأن السكان يجب أن يتمتعون بإمكانية الوصول الحر، أما الإرهابيون فلا، ولذلك يجب إقامة معابر وفرض السيطرة على هذه المناطق.

وأشار بوغدانوف إلى أنه من غير الواضح حتى الآن من سيوفر الأمن في هذه المناطق.

في سياق آخر، كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني قد رحبا، في وقت سابق، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في أستانة بشأن إقامة أربع مناطق لتخفيف التوتر في سوريا، وأكد الجانبان، في بيان صادر عقب مباحثات أجرياها بالقاهرة، دعمهما لكافة الجهود الرامية إلى وقف العنف وتحسين الأوضاع الإنسانية لإنهاء المعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري.